واشنطن – نورث برس
طالب إحدى عشر عضواً من أعضاء الكونغرس الأميركي، الأربعاء، الرئيس الأميركي، جو بايدن، ووزيره للخارجية أنتوني بلينكن، بعدم بيع مقاتلات F-16 لـتركيا، معربين عن ثقتهم بقدرة الكونغرس على اعاقة هذه الخطوة.
وترغب تركيا بعرض مبلغ ١.٤ مليار دولار دفعته للولايات المتحدة لشراء طائرات اف-٣٥ التي طردت من برنامجها في عهد الرئيس السابق دونالد ترمب، وذلك عبر شراء مقاتلات “إف 16” بالمبلغ المحتجز في الولايات المتحدة.
وأرسل النواب من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، رسالة للرئيس ووزير الخارجية، جاء فيها “أن الولايات المتحدة لا تحتمل تعريض أمنها القومي للخطر عبر إرسال مقاتلات F-16 لتركيا، بينما يتصرّف أردوغان كخصم وليس كحليف”.
وحثّت الرسالة “إدارة بايدن على الاستمرار بمنع نقل أي تكنولوجيا عسكرية متطورة إلى تركيا في الوقت الحالي، كما أعرب أعضاء الكونغرس الموقعين على الرسالة عن ثقتهم بتحرّك الكونغرس ايضاً لحظر مثل هذه الصفقات”.
وأضافت الرسالة، “طالما تستمر تركيا بالدفع لسياساتها التوسعية في شرق المتوسط، علينا منعها من امتلاك سلاح أميركي متطوّر من شأنه تعريض أقرب حلفائنا في المنطقة للخطر وفي مقدّمتهم اليونان وقبرص وإسرائيل”.
ومن المتوقّع أن تجري مباحثات حول بيع طائرات “إف 16” لتركيا، في لقاء مرتقب سيجمع الرئيسين الأميركي بايدن ونظيره التركي أردوغان في “غلاسكو” التي تستضيف الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ وذلك بين 31 تشرين الأول/ أكتوبر و12 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.