القامشلي- نورث برس
يلتقي مساعد وزير خارجية إيران وكبير مفاوضيها النوويين الجديد علي باقري، والمفاوض الأوروبي أنريكي مورا, الأربعاء, في بروكسل، أملاً في الحصول على موعد محدد لعودة المفاوضات النووية إلى فيينا.
وأمس الثلاثاء، وصل وفد إيراني إلى بروكسل برئاسة “باقري” تمهيداً لبدء مفاوضات ثنائية بين إيران ودول أوروبية حول قضايا الملف النووي الإيراني.
وقال المتحدث باسم المنسق الأعلى للشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي بيتر ستانو، بأنه من غير المقرر أن يلتقي جوزيب بوريل والمفاوض الإيراني.
ودعا مندوب روسيا لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية, المسؤولين الإيرانيين إلى تعريف ما يقصدونه بكلمة “قريباً”، عندما يُسألون عن موعد عودتهم إلى طاولة المفاوضات.
وفي نيسان/أبريل الماضي، بدأت المحادثات بين إيران والدول الست لإحياء الاتفاق الذي انسحب منه الرئيس الأميركي السابق قبل ثلاث سنوات، قبل أن يعيد فرض عقوبات أصابت اقتصاد إيران بالشلل.
وانتهكت طهران الاتفاق بإعادة بناء مخزونات اليورانيوم وصقله إلى درجة نقاء انشطاري أعلى، وتركيب أجهزة طرد مركزي متطورة لتسريع الإنتاج, وذلك رداً على إعادة “ترامب” فرض العقوبات عليها.
وفي حزيران/يونيو الماضي، توقفت المحادثات بعد الانتخابات الرئاسية الإيرانية والتي فاز فيها الرئيس إبراهيم رئيسي.
وتحث الولايات المتحدة والدول الأوروبية طهران على العودة إلى المفاوضات، محذرة من أن الوقت ينفد لأن برنامج تخصيب اليورانيوم يتقدم إلى ما هو أبعد من الحدود الواردة في الاتفاق النووي.
والاثنين الماضي, قال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي “ستانو” لوسائل الإعلام إنه لا يوجد اجتماع مقرر مع منسق المفاوضات “بوري” بشأن الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والقوى الست الكبرى.
وذكرت إيران مراراً إنها ستعود للمفاوضات لكنها لم تحدد موعداً بعد.