القامشلي- نورث برس
كشف مكتب التحقيقات الفيدرالي, أمس الاثنين, عن بيانات معدلة لجرائم الكراهية لعام 2020، بعد خطأ تقني استبعد بعض البيانات من ولاية “أوهايو” في الإصدار الأصلي للوكالة في آب/ أغسطس الماضي.
وذكر المكتب أن أميركا سجلت خلال عام 2020 عشرات الآلاف من جرائم الكراهية والعرق والمعتقدات الدينية والميول الجنسية، في نسبة تعد الأعلى منذ عشرين عاماً.
وبلغت جرائم الكراهية في الولايات المتحدة أعلى مستوى لها منذ عقدين، مع تسجيل عشرات الآلاف من الجرائم المتعلقة بالعرق أو الميول الجنسية أو المعتقدات الدينية أو الإعاقة أو الجندر.
وقدمت وكالات إنفاذ القانون, تقارير عن 8263 حادثة جنائية و11129 جريمة ذات صلة بدافع التحيز تجاه العرق، والدين، والميول الجنسية، والإعاقة، والجندر.
ويمثل العدد الإجمالي للحوادث الإجرامية زيادة بنسبة 16 في المئة عن عام 2019، وهو أعلى عدد من حوادث جرائم الكراهية المسجلة منذ عام 2001.
وهو العام الذي وثق 9730 حادثة وارتفاع حاد في جرائم الكراهية الموجهة ضد الأميركيين المسلمين عقب هجمات الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر.
وفي السنوات الماضية، شكل الأميركيون السود أكبر نسبة من الأفراد المستهدفين بسبب عرقهم أو إثنيتهم، في حين مثل اليهود الأميركيون المجموعة الأكثر استهدافاً بسبب التحيز الديني.
والعام الماضي شهد تصاعد جرائم الكراهية ضد الأميركيين من أصل آسيوي بنسبة 73 في المئة، مدفوعة جزئياً بالصور النمطية العنصرية المرتبطة بوباء كورونا.