طائرات حربية روسية تقصف مواقع لفصائل معارضة غرب إدلب
إدلب – نورث برس
جدد الطيران الحربي الروسي، الأحد، استهدافه لمناطق سيطرة فصائل معارضة بريف إدلب شمال غربي سوريا.
وقالت مصادر عسكرية معارضة لنورث برس، إن طائرات حربية روسية استهدفت بثلاث غارات جوية، وعبر صواريخ فراغية شديدة الانفجار، الأطراف الغربية لبلدة الكفير الواقعة بريف جسر الشغور، غربي إدلب، بحسب قولها.
وأضافت أن الغارات الروسية أسفرت عن دمار جزئي في الممتلكات العامة والخاصة، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية بين المدنيين والعسكريين، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الروسية والإيرانية في أجواء المنطقة.
وتزامنت الغارات مع قصف مدفعي لقوات حكومة دمشق، استهدفت من خلاله مواقع فصائل معارضة على محاور بلدتي السرمانية ودوير الأكراد الواقعتين بمنطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي، بحسب المصادر نفسها.
وأشارت المصادر إلى أن قصفاً حكومياً مماثلاً بالمدفعية الثقيلة طال تحصينات لفصائل معارضة على محاور تلال كبانة الواقعة بمنطقة جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي.
وأمس السبت، استهدفت الطائرات الحربية الروسية بأربع غارات جوية تمركزات فصائل في الأطراف الغربية لبلدة البارة بجبل الزاوية جنوبي إدلب، كما استهدفت بعدة غارات تجمعات فصائل بين بلدتي كنصفرة والبارة.
وتشهد مناطق شمال غربي سوريا، منذ أشهر تصعيداً عسكرياً وقصفاً متبادلاً بين قوات حكومة دمشق وفصائل للمعارضة، وسط أنباء عن حشودات عسكرية للطرفين على محاور جنوب إدلب وغرب حلب.