درعا – نورث برس
أمهلت القوات الحكومية، سكان مدينة الحراك، بريف درعا الشرقي، حتى مساء الجمعة، لتسليم “مطلوبين” قبل اقتحام المدينة.
وقالت مصادر محلية لنورث برس، إن الأجهزة الأمنية التابعة للقوات الحكومية أمهلت السكان حتى الساعة 6 من مساء اليوم الجمعة، لتنفيذ مطالبها بتسليم عدد كبير من الأسلحة الخفيفة.
وأضافت المصادر، أن القوات الحكومية تطالب السكان بتسليم 200 قطعة سلاح خفيفة، في حين ينفي السكان وجود هذا العدد.
وأفادت أن السكان قاموا في وقت سابق بتسليم الأسلحة الخفيفة الموجودة بحوزتهم، وبلغ عددها 104 قطعة سلاح خفيفة.
وقال عضو لجنة التفاوض عن مدينة الحراك، والذي رفض ذكر اسمه، إن السكان سيعقدون اجتماعاً بعد صلاة الجمعة من أجل تقرير آلية الرد على القوات الحكومية.
وأضاف أن كل عائلة من سكان المدينة، دفعوا سابقاً 20 ألف ليرة من أجل شراء السلاح الذي تم تسليمه للقوات الحكومية.
وأفاد أنه إذا تم الاتفاق على تسليم كمية الأسلحة التي طلبتها القوات الحكومية يتوجب على كل عائلة دفع مبلغ 25 ألف ليرة سورية.
وأطلقت القوات الحكومية عدد من القذائف المضيئة على أطراف مدينة الحراك، واستهداف الطريق الواصل بين مدينة أزرع والحراك بمضادات الطيران من أجل الضغط على أهالي المدينة والقبول بشروطهم.