درعا – نورث برس
شددت القوات الحكومية، الأربعاء، الحصار على مدينة الحراك في ريف درعا الشرقي ومنعت السكان من الخروج منها أو الدخول إليها.
وقالت مصادر محلية، لنورث برس، إن القوات الحكومية طالبت سكان المدينة بتسليم 250 قطعة سلاح خفيفة، الأمر الذي رفضه السكان.
وذكرت المصادر أن القوات الحكومية تحاصر مدينة الحراك وتمنع السكان من الدخول إليها أو الخروج منها للضغط عليهم وتسليم مزيد من الأسلحة.
وأضافت أن سكان المدينة قاموا على مدى اليومين الماضيين بتسليم ما يقارب 150 قطعة سلاح خفيف ورشاش دوشكا وقاذف آر بي جي.
وأشارت إلى أن القوات الحكومية تلوح بالتصعيد في حال رفض سكان المدينة تسليم الأسلحة المطلوبة.
وصباح اليوم الأربعاء، انتقلت اللجنة الأمنية التابعة للقوات الحكومية إلى بلدة ناحتة بريف درعا الشرقي وافتتحت مركزاً للتسوية.
ومساء أمس الثلاثاء، أنهت اللجنة الأمنية التابعة للقوات الحكومية تسوية أوضاع عشرات السكان من مدينة الحراك وبلدتي الصورة وعلما.