درعا- نورث برس
دخلت، الأحد، مجموعات عسكرية تابعة للقوات الحكومية إلى الأحياء السكنية في بلدة الجيزة بريف درعا الشرقي جنوبي سوريا.
والأسبوع الماضي، عقد وجهاء البلدة اجتماعاً مع القوات الحكومية في مقر اللجنة الأمنية بدرعا بحضور الشرطة العسكرية الروسية واتفقوا على البدء بعمليات التسوية لعدد من المطلوبين للأجهزة الأمنية.
وقالت مصادر محلية إن القوات الحكومية دخلت، اليوم، برفقة الشرطة العسكرية الروسية ووجهاء المدينة إلى الأحياء السكنية تنفيذاً لاتفاق السبت من الأسبوع الماضي.
وأضافت أن عملية التسوية انتهت في مبنى فرقة حزب البعث وشملت التسوية سكان بلدات الجيزة والمتاعية وقرى ندى والعمان.
وأشارت إلى أن المفاوضات تعثرت بين اللجنة الأمنية التابعة للقوات الحكومية ووجهاء البلدة على مدى اليومين الماضيين، بسبب رفض بعض الأشخاص تسليم أسلحتهم الخفيفة، الأمر الذي رفضته القوات الحكومية وهددت باقتحام البلدة ومداهمة المنازل للبحث عن الأسلحة.
ويأتي هذا الانتشار بعد اتفاق سكان البلدة على تسليم الأسلحة الخفيفة لتجنيب البلدة دخول مجموعات عسكرية تابعة للقوات الحكومية وتفتيش المنازل خوفاً من وقوع انتهاكات.
وعقد وجهاء من بلدة الغارية الشرقية، أمس السبت، اجتماعاً مع القوات الحكومية بحضور الشرطة العسكرية الروسية، وتم الاتفاق على البدء بعمليات التسوية لعدد من المطلوبين للأجهزة الأمنية في بلدتي الغارية الشرقية والغارية الغربية.
وتزامن ذلك مع انتهاء عملية التسوية في بلدات المسيفرة والسهوة والكرك الشرقي.