تجدد القصف المتبادل في منطقة خفض التصعيد عقب تعزيزات عسكرية للحكومة

إدلب- نورث برس

شهدت منطقة خفض التصعيد في إدلب، السبت، تجدداً للقصف المتبادل بين فصائل معارضة وقوات حكومة دمشق، وذلك بعد ساعات من إرسال الأخيرة تعزيزات عسكرية إلى محاور ريف إدلب شمال غربي سوريا.

وقالت مصادر عسكرية في المعارضة السورية لنورث برس، إن القوات الحكومية المتمركزة في مدينة كفرنبل ومحيطها قصفت الأحياء السكنية في بلدة البارة وأطرافها، كما قصفت بقذائف المدفعية بلدتي كنصفرة والفطيرة جنوب إدلب.

وأضافت أن القصف تسبب بتضرر أكثر من عشر منازل في بلدتي البارة وكنصفرة، دون ورود أنباء عن خسائر بشرية بين المدنيين أو العسكريين.

في حين أشارت مصادر أخرى إلى أن القصف الحكومي استهدف تحصينات الفصائل في المناطق آنفة الذكر.

وتشهد مناطق شمال غربي سوريا، منذ فترة تصعيداً عسكرياً وقصفاً متبادلاً بين فصائل للمعارضة السورية والقوات الحكومية، وسط أنباء عن نية الأخيرة لشن عملية عسكرية جديدة في المنطقة.

وقال مصدر عسكري في الجبهة الوطنية للتحرير لنورث برس، إن غرفة عمليات “الفتح المبين” استهدفت بقذائف المدفعية الثقيلة مواقع قوات حكومة دمشق في مدينة معرة النعمان وبلدة كفروما جنوب إدلب.

وأشار المصدر إلى أن القصف جاء بعد ساعات من رصد المعارضة وصول تعزيزات عسكرية لقوات الحكومة ضمت دبابات وراجمات صواريخ إلى المناطق القريبة من مدينتي معرة النعمان وسراقب جنوب وشرق إدلب.

إعداد: براء الشامي- تحرير فنصة تمو