لبنان ـ نورث برس
أطلق النائب اللبناني علي حسن خليل، تهديدات وصفت بـ”الخطيرة” في حال أصر قاضي التحقيق العدلي طارق بيطار على تنفيذ مذكرة التوقيف الصادرة من قبله بحق النائب خليل.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة أمل في لقاء مع تلفزيون الميادين: “ربما نلجأ إلى تصعيد سياسي وما هو أكثر من سياسي”.
وحين سؤال المذيعة له عن الشيء الذي يقصده بقوله “ما هو أبعد من سياسي”، رد “خليل”: “المجال مفتوح أمام خيارات كثيرة”.
وأضاف: “نريد إنقاذ لبنان من فتنة يعد لها القاضي بيطار”، ما يعني تهديداً واضحا بالحرب واللجوء إلى الخيار العسكري إن اقتضى الأمر.
ويشكل هذا التهديد خطراً واضحاً على لبنان الذي يعاني أصلاً من مشاكل اقتصادية واجتماعية خطيرة.
وأشار “خليل” في لقائه إلى أن “الوضع في لبنان خطير وهدد بالانفجار في أي لحظة”. وألمح إلى أن قرار توقيفه إنما يعتبر “طعنة في ظهر حلف المقاومة ومحاولة للنيل من هذا الحلف على أعتاب الانتخابات النيابية المقبلة”.
وتأتي هذه التصريحات المقلقة على خلفية مذكرة توقيف أصدرها قاضي التحقيق أمس الأربعاء، بحق النائب على حسن خليل على خلفية التحقيق في انفجار مرفأ بيروت الذي وقع العام الماضي وتسبب بمقتل المئات وجرح العشرات إضافة إلى مساحة واسعة من الخراب في البناء والعمران.
وقال مصدر لبناني لنورث برس، إن “التهديدات التي أطلقها النائب خليل ليست جديدة، وإننا في لبنان اعتدنا على مثل هذه النغمة كلما تعلق الأمر بشخصيات من حزب الله أو حرمة أمل ومن لف لفهما”.
وأشار المصدر إلى أنه يجب “أخذ تهديدات الخليل على محمل الجد خاصة وأن هذا الحلف المقاوم هو المسؤول عن اغتيال رئيس وزراء سابق واغتيال عدد من الضباط والمسؤولين المرتبطين بالتحقيق العدلي”.