انتشار القوات الحكومية في “صيدا” بعد إتمام عمليات التسوية
درعا- نورث برس
انتشرت، الأربعاء، مجموعات عسكرية تابعة للقوات الحكومية بمرافقة الشرطة العسكرية الروسية في أحياء بلدات صيدا والنعيمة وكحيل في الريف الشرقي لدرعا جنوبي سوريا، بعد أن انتهت مساء أمس عمليات التسوية في البلدات الثلاثة.
والأحد الماضي انطلقت عمليات التسوية لعشرات السكان في بلدة صيدا بريف درعا الشرقي بعد الاتفاق مع وجهاء البلدات الثلاثة على افتتاح مركز للتسوية بمبنى المجلس البلدي في صيدا.
وقالت مصادر محلية لنورث برس، إن مركز التسوية الذي أنشأته الأجهزة الأمنية التابعة للقوات الحكومية في مجلس بلدية صيدا أغلق أبوابه مساء أمس بعد الانتهاء من عمليات التسوية.
وأضافت أن عمليات التسوية شملت عشرات السكان من بلدات صيدا والنعيمة وكحيل.
وكانت الأجهزة الأمنية التابعة للقوات الحكومية أرسلت قائمة بأسماء المطلوبين لتسوية أوضاعهم في بلدة صيدا اطلعت نورث برس على نسخة منها، ضمت 40 شخصاً.
ويعد مركز التسوية في بلدة صيدا ثاني مركز للتسوية في ريف درعا الشرقي بعد انتهاء عمليات التسوية في ريفي درعا الغربي والشمالي، وتم الاتفاق يوم السبت الماضي على البدء بعمليات تسوية في بلدة الجيزة بريف درعا الشرقي.
والسبت الماضي، دخلت قوات حكومة دمشق، إلى بلدة نصيب الحدودية، رفقة الشرطة العسكرية الروسية، في أولى التسويات في ريف درعا الشرقي، وشملت التسويات بلدتي أم المياذن والطيبة.