كوباني – نورث برس
قال أحمد محمود، الرئيس المشارك لهيئة الصحة في إقليم الفرات، الأحد، إنه يتوجب فرض إغلاق كلي في الإقليم مرة أخرى بسبب تزايد عدد الإصابات بفيروس كورونا.
وأضاف “محمود” في تصريح، لنورث برس، أن من بين 91 مسحة، “ظهرت اليوم نتائج ستين حالة إيجابية مصابة بالفيروس”.
وأشار “محمود” إلى أن نسبة الإصابات لا تزال في ارتفاع، “ويوجد 16 مريضاً في مركز الحجر الصحي بينهم ثمانية إصابات وضعها حرج”.
وبلغ عدد المصابين بفيروس كورونا خلال الموجة الرابعة في إقليم الفرات، 485 حالة وعشر حالات وفاة، وذلك بدءاً من العشرين من شهر تموز/ يوليو الفائت حتى تاريخ اليوم الأحد بحسب “محمود”.
وأشار الرئيس المشارك لهيئة الصحة إلى أن “الأعداد الحقيقية للمصابين هي أكثر من الأرقام المعلنة لأن هناك حالات لا تراجع المراكز الصحية الخاصة بفحص المصابين بالفيروس”.
وذكر “محمود” أن خلية الأزمة الخاصة بوباء كورونا في إقليم الفرات ستعقد اجتماعاً خلال اليومين القادمين “لتقرر فرض الإغلاق بناء على تقييم أعداد المصابين التي تزداد يوماً بعد يوم”.
وقال إن “فائدة الإغلاق الكلي تظهر عادة بعد خمسة عشر يوماً من فرض الإغلاق”.
يذكر أن الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، قررت نهاية شهر أيلول/ سبتمبر الفائت، فرض إغلاق كلي في كافة مناطق شمال شرقي سوريا، للحد من تفشي جائحة كورونا، تم تمديده للثالث من هذا الشهر.