إيران تخلي مقرات لها شرقي سوريا

دير الزور- نورث برس

أخلت فصائل موالية لإيران، منذ يوم أمس السبت، عدة مقرات عسكرية لها ببلدة البوكمال وريفها على الحدود السورية العراقية بريف دير الزور الشرقي.

وقال مصدر في لواء القدس الموالي لإيران إن الحرس الثوري أخلى القسم الشرقي من قاعدة الإمام علي والتي تضم عناصر فصيل “فاطميون”، بالإضافة لنقطة عسكرية للواء القدس  بالقرب من الحزام الأخضر  في ريف البوكمال.

كما نقل لواء “أبو الفضل العباس” أكثر من ٤٠ مقاتل من قاعدة له ببلدة الميادين شرق دير الزور إلى منطقة السكك الحديدية في الجانب العراقي، “جميعهم من جنسيات غير سورية”، بحسب المصدر نفسه.

وأضاف المصدر، لنورث برس شريطة عدم نشر اسمه، أن الحرس الثوري الإيراني أبقى في المقرات عتاداً وعناصر من الجنسية السورية لحمايتها.

وتسيطر الفصائل الموالية لإيران على ريف دير الزور الشرقي، وأنشأت فيها قاعدتين في البوكمال والميادين كلاهما باسم  قاعدة “الامام علي”، وهما الأكبر لإيران خارج حدودها، بالإضافة لعدة مقرات عسكرية تتبع للحرس الثوري الإيراني.

وذكر المصدر في لواء القدس أن اجتماعاً سرياً للقيادات الإيرانية عقد قبل عدة أيام في قاعدة “الإمام علي” دون معرفة إعلان سبب الاجتماع أو مخرجاته للعناصر.

وما يزال سبب الإخلاء مجهولاً حتى الآن، بحسب المصدر الذي استبعد ما ذكرته بعض الوسائل الإعلامية عن أن سبب الإخلاء مخاوف من استهداف الطيران المسير لتلك المقرات.

وعلل ذلك بالقول إن مقرات مهمة تضم قياديين بارزين لم تُخلَ بعد، “ثم إن الطيران يستهدف مقاراً في كل من الأراضي السورية والعراقية، ولا فائدة من نقلها من هنا إلى هناك إذا كان الغرض حمايتها من الاستهداف”.

إعداد: محمد علي- تحرير: حكيم أحمد