صحيفة: تركيا تطلب هدنة 72 ساعة في إدلب لانسحاب المعارضة إلى العمق والأخيرة ترفض
NPA
قالت صحيفة “الوطن” المقربة من الحكومة السورية إن تركيا طلبت /72/ ساعة لإعادة تموضع النقاط الروسية التركية وانسحاب الفصائل المسلحة إلى عمق محافظة إدلب. وبدأت الهدنة منتصف ليلة الجمعة – السبت، والتزمت بها القوات الحكومية في حين رفضت الفصائل ذلك العرض و “قامت بخرقها”.
وأشارت صحيفة “الوطن” إلى أن “الهدنة تسمح بإعادة تموضع نقاط المراقبة التركية الروسية وانسحاب المجموعات الإرهابية إلى عمق وشمال محافظة إدلب، وقد التزمت بها الوحدات العسكرية العاملة بريفي حماة وإدلب، فيما رفضتها التنظيمات الإرهابية، واشترطت أحرار الشام والجبهة الوطنية للتحرير لقبول الهدنة ووقف إطلاق النار ، انسحاب الجيش السوري من المواقع التي حررها مؤخراً في ريف حماة الشمالي الغربي”.
وأكدت الصحيفة حسب مصدرها الميداني، أن “الوحدات العسكرية العاملة في ريفي حماة وإدلب ملتزمة بأوامر قيادتها ووقف العمليات العسكرية طيلة مدة الهدنة التي تراقبها بدقة وهي على أهبة الاستعداد للتعامل مع أي خرق محتمل”.
وبيَّنَ المصدر، أن تلك الوحدات سيطرت خلال الأيام الماضية على /19/ قرية ومزرعة وموقع استراتيجي، وتوغلت بعمق /20/كم في ريف حماة الشمالي وسهل الغاب، بحسب ما نقلت الصحيفة.
وقالت “الوطن”، إن “الهدنة طلبها النظام التركي، كي يقوم بسحب نقاط المراقبة الخاصة به لتتناسب مع خريطة السيطرة الحالية ومع التحولات التي ستطرأ على تلك الخريطة، بعد انتهاء الهدنة”.
وأوضح المصدر الذي نقلت عنه الصحيفة، أن “سبب رفض التنظيمات الإرهابية والميليشيات التابعة لها، للهدنة يعود إلى إدراكها أن الجانب التركي سيسحب نقاط المراقبة خاصته من طريق الجيش الذي سيكمل عمليته العسكرية شمالاً، خصوصاً أن تلك التنظيمات والميليشيات أدركت أن داعمها التركي لم يعد قادراً على حمايتها” بحسب قولها.