درعا- نورث برس
دخلت مجموعات عسكرية تابعة للقوات الحكومية، الأحد، إلى داخل الأحياء السكنية في مدينة نوى بريف درعا الغربي.
وقالت مصادر محلية، لنورث برس، إن القوات الحكومية دخلت رفقة الشرطة العسكرية الروسية ووجهاء المدينة إلى داخل الأحياء السكنية تنفيذاً لاتفاق التسوية الذي عقد بين وجهاء المدينة والقوات الحكومية برعاية روسيا.
والأربعاء الماضي، عقد اجتماع في المدينة بين اللجنة المركزية ووجهاء المدينة للوصول إلى اتفاق بين الطرفين.
واتفق الطرفان على دخول القوات الحكومية إلى مدينة نوى وتسليم عدد من الأسلحة الخفيفة، وفي اليوم التالي بدأت عملية التسوية تنفيذاً للاتفاق.
وقال مراسل نورث برس، الأحد، إن اتفاقاً عقد صباحاً بين حكومة دمشق ووجهاء مدينة نوى يقضي بدخول القوات الحكومية إلى المدينة وتسوية أوضاع المطلوبين.
وأضافت المصادر أن عملية التسوية انتهت أمس في مركز التنمية الريفية في مدينة نوى وشملت التسوية سكان مدينة نوى والشيخ سعد وعدوان والسكرية والجبيلية.
وقال مراسل قناة “سما” الفضائية، المقربة للقوات الحكومية، إن عمليات التسوية انتهت يوم أمس السبت في مدينة نوى بريف درعا الغربي.
وأضاف أن عدد من تم تسوية أوضاعهم 291 مدنياً و51 عسكرياً.
وأفادت القناة بتسليم عدد من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة من بينها 38 بندقية آلية، و3 بندقية نصف آلية، و4 بندقية بمبوكشن، و2 قاذف آر بي جي مع الذخيرة.
وسبق أن دخلت القوات الحكومية إلى مدن وبلدات ريف درعا كاليادودة ومزيريب وطفس، وتل شهاب وسحم الجولان والشجرة وداعل وتسيل وغيرها بريف درعا الغربي.
وتأتي هذه الخطوات استكمالاً للاتفاق الذي عقد مطلع أيلول/ سبتمبر الحالي برعاية روسيا بين اللجنة المركزية في المنطقة الغربية من درعا والقوات الحكومية.
وتعرضت درعا لحصار خانق فرضته عليها فصائل موالية لإيران وقوات تابعة للحكومة السورية لأكثر من شهرين، وأخيراً تم الاتفاق بين أطراف الصراع برعاية روسية على وقف إطلاق النار ودخول القوات الحكومية الأحياء المحاصرة.