درعا – نورث برس
سلمت القوات الحكومية، السبت، جثث ثلاثة مدنيين لذويهم، في درعا، وسط اتهامات لها بقتل “المغدورين”.
وقال مصدر محلي من درعا، لنورث برس، إن القوات الحكومية أبلغت ذوي الأشخاص بمراجعة فرع الأمن العسكري في مركز مدينة درعا، وعند وصولهم أخبروهم بمقتل المدنيين الثلاثة، وهم موجودين في براد المشفى الوطني في مدينة درعا.
ووفقاً للمصدر نفسه، فأن المقتولين هم خضر راضي الراضي (50 عاماً)، وابنه وليد (27 عاماً)، وفادي الصبيح (24 عاماً).
وينحدر الراضي وابنه من بلدة شقرا غرب منطقة اللجاة بريف درعا الشرقي، ونزح منذ العام 2012، ولم يسمح له بالعودة إلى منزله رغم إتمام إجراءات التسوية لدى الأجهزة الأمنية التابعة للقوات الحكومية، بينما ينحدر الصبيح من بلدة مسيكة جنوب منطقة اللجاة.
وأخبر العميد لؤي العلي، وهو رئيس فرع الأمن العسكري في المدينة، ذوي القتلى أنهم “قتلوا على حاجز متقدم بالقرب من كازية الإيمان على أوتوستراد دمشق درعا الدولي، جنوب بلدة نامر.
وأضاف العلي لذويهم أن “الأشخاص الثلاثة كانوا يقودون سيارة على الطريق الفرعي الذي يصل بلدة ابطع بالأوتوستراد الدولي، وبعد محاولة عناصر الحاجز ايقافهم إلا أنهم ردوا بإطلاق النار عليهم مما أدى إلى إصابة عسكريين اثنين، ليتبادل الطرفان إطلاق النار، وقتل الثلاثة على اثرها”، بحسب المصدر.
والد أحد الضحايا والذي طلب عدم كشف هويته، قال لنورث برس، إن “رواية القوات الحكومية عارية عن الصحة وأن من قتلهم ليس الحاجز العسكري بل دورية تابعة لمفرزة الأمن العسكري في مدينة أزرع بريف درعا الشرقي”، دون التطرق للسبب.