دمشق- نورث برس
قال مدير مشفى المواساة في دمشق الدكتور عصام الأمين، أمس الثلاثاء، إن قراراً صدر بإيقاف كافة القَبولات والعمليات في المشفى.
وشدد “الأمين” على أنه تم الاقتصار على القَبولات الإسعافية والحالات الورمية حتى إشعار آخر.
وذكر مدير المواساة في تصريح لـ “لوطن أون لاين” أنه سيتم ترشيد أعداد مراجعي العيادات الخارجية اعتباراً من الثالث من الشهر القادم.
وقال طبيب من المشفى فضل عدم ذكر اسمه، لنورث برس، إن مشفى المواساة تحول إلى مشفى عزل بفعل انتشار فايروس كورونا.
وأضاف أن مشافي دمشق، الآن، لا تستطيع استيعاب أعداد المصابين فيتم تحويلهم إلى مشافي حمص والقلمون.

مشفى ابن النفيس بحي ركن الدين شمال دمشق – أرشيفية/ نورث برس
وقال مصدر طبي من مشفى ابن النفيس، لنورث برس، إنه تم تحويل مشفى ابن النفيس إلى مشفى للعزل بشكل كامل، وأوقفت بشكل كامل العمليات الباردة والمراجعات باستثناء قسم الأورام الذي مازال يستقبل الحالات الحرجة والعمليات المستعجلة.
وامتنع مشفى الأسد الجامعي عن استقبال مرضى كورونا بالمطلق، وفق المصدر الطبي.
وفي الخامس والعشرين من الشهر الحالي أعلنت وزارة الصحة في حكومة دمشق أن مشافي دمشق واللاذقية أغلقت أبواب أقسام العزل فيها وامتلأت عناياتها المركزة.
ويوم الجمعة الماضي، قال مدير مشفى المجتهد بدمشق، أحمد عباس، في حديثه لصحفية “الوطن” شبه الرسمية، إن البلاد دخلت في الموجة الرابعة من ذروة فيروس كورونا المتحول، ونسبة الإشغال العام 90 بالمئة من طاقة المشفى، أما بالنسبة للعناية المشددة فقد أصبحت 100 بالمئة.
وشهدت مناطق سيطرة الحكومة في الأيام القليلة الماضية ارتفاعاً كبيراً في عدد الإصابات والوفيات بالفيروس، وسجلت معدلات غير مسبوقة، وسجلت الجمعة الماضي نحو 400 إصابة وخمس عشرة وفاة ، بحسب وزارة الصحة السورية.
وأمس، الثلاثاء، أعلن المكتب الإعلامي لوزارة الصحة في الحكومة السورية عن تسجيل اثنتي عشرة وفاة و317 إصابة جديدة بفيروس كورونا في المناطق الخاضعة لسيطرتها.