قرار بترحيل نازحين شمال إدلب بعد مشاجرة مع سكان بلدة مجاورة

إدلب- نورث برس

أصدر مجلس محلي يتبع حكومة الإنقاذ التابعة لهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) بريف إدلب شمال غربي سوريا، الثلاثاء، قراراً يقضي بترحيل مخيم للنازحين على خلفية مشاجرة سابقة بين سكان في المخيم وبعض أهالي البلدة.

واتفق أكثر من 30 شخصاً من وجهاء بلدة حزانو بريف إدلب الشمالي وأعضاء مجلسها المحلي، في بيان حمل تواقيعهم، على ضرورة إخلاء المخيم الذي يأوي مئات النازحين خلال مدة أقصاها 24 ساعة.

وقالت مصادر محلية في البلدة إنّ قرار المجلس جاء بعد إصابة رئيس المجلس المحلي فيها وعدد من السكان في مشاجرة وقعت قرب دوّار البلدة يوم أمس الاثنين، استخدمت خلالها الأسلحة الخفيفة.

وحمّل المجلس إدارة المنطقة التابعة لحكومة الإنقاذ تنفيذ رغبتهم في إخراج المخيم من محيط البلدة، وعلل ذلك “لدرء للفتنة وحقناً للدماء”، بحسب البيان.

ووفقاً لمصادر في المخيم، فإنه يأوي أكثر من 400 عائلة نازحة من ريفي حماة وإدلب، قدمت منذ قبل عامين جراء هجمات القوات الحكومية والطائرات الحربية الروسية.

وأثار قرار ترحيل مخيم النازحين غضباً واسعاً في إدلب وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.

ولم تصدر حكومة الإنقاذ أي تعقيب حتى الآن، كما لم يرد المجلس المحلي في بلدة حزانو على محاولة نورث برس التواصل لمعرفة الإجراءات التي ينوي اتخاذها ومصير العائلات النازحة.

إعداد: براء الشامي- تحرير: حكيم أحمد