قصف متبادل بين فصائل معارضة وقوات حكومة دمشق شمال غربي سوريا
ريف إدلب- نورث برس
قصفت فصائل المعارضة السورية، الاثنين، مواقع قوات حكومة دمشق في ريفي إدلب وحلب شمال غربي سوريا، في حين واصلت الأخيرة قصفها على جنوب إدلب وغرب حلب، ما أسفر عن إصابة مدنيين.
وقالت مصادر عسكرية معارضة، لنورث برس، إن غرفة عمليات “الفتح المبين” التي تضم كلاً من “هيئة تحرير الشام” و”الجبهة الوطنية للتحرير” وفصائل أخرى، قصفت بقذائف المدفعية الثقيلة والصواريخ مواقع قوات حكومة دمش على محاور البوابية وميزناز وبالا وكفر حلب غرب حلب، ما أسفر عن مقتل وجرح عدة عناصر.
وأضافت المصادر أن محاور “ميزناز – كفرنوران” غرب حلب، شهدت اشتباكات متقطعة بين فصائل المعارضة السورية وقوات حكومة دمشق.
وذكرت أن قوات حكومة دمشق قصفت بلدة كفر نوران، التي تنتشر فيها أكثر من 6 قواعد تركية، بعشرات القذائف.
كما واستهدفت “الفتح المبين” بقذائف المدفعية الثقيلة والصواريخ مواقع قوات الحكومة السورية والمليشيات الموالية لها في قرى داديخ وحزارين والملاجة جنوب وشرق إدلب، وفقاً للمصادر نفسها.
وفي غضون ذلك، أفادت مصادر محلية، لنورث برس، بأن ثلاثة مدنيين أصيبوا بجروح متفاوتة الخطورة، جراء قصف القصف الحكومي على منازل المدنيين في بلدة كفر نوران غرب حلب.
في حين تعرضت قرى مجدليا والفطيرة وفليفل ودير سنبل وبينين وسفوهن وكنصفرة وأطراف البارة بجبل الزاوية جنوبي إدلب، لقصف مدفعي وصاروخي أسفر عن إصابة طفل في مجدليا.
والسبت الماضي، قال لافروف، إن ثمة “بؤرة إرهابية واحدة متبقية في سوريا وهي إدلب ولا مشكلة بمكافحة الإرهاب هناك”.
وشدد فريق منسقو استجابة سوريا، أمس الأحد، على خطورة التصريحات الروسية الأخيرة الصادرة على لسان وزير الخارجية سيرغي لافروف والتي وصف خلالها إدلب بأنها “منطقة إرهابية”.
واعتبر الفريق في بيان أن تلك التصريحات قد تكون “مقدمة لمزيد من التصعيد الروسي”.
وتشهد مناطق شمال غربي سوريا، منذ أشهر قصفاً متبادلاً بين قوات الحكومة السورية وفصائل المعارضة السورية على محاور مختلفة، وسط أنباء عن حشود عسكرية للقوات الحكومية على عدة محاور في المنطقة.