إدلب- نورث برس
شهدت أرياف إدلب وحماة، شمال غربي سوريا، مساء الأحد، تواصلاً لعمليات القصف المتبادل بين فصائل المعارضة المسلحة والقوات الحكومية، مخلفةً أضراراً مادية في منازل مدنيين.
وقالت مصادر في فصائل المعارضة، لنورث برس، إن القوات الحكومية المتمركزة في مدينة كفرنبل جددت قصفها المدفعي والصاروخي على بلدات كنصفرة وسفوهن وكفرعويد والبارة الواقعة في منطقة جبل الزاوية.
وأضافت أن القصف أسفر عن دمار في الممتلكات جراء استهداف الأحياء والمنازل السكنية، دون ورود أنباء عن خسائر بشرية.
وطال قصف مدفعي حكومي مواقع لفصائل معارضة على محاور بلدتي العنكاوي والمشيك في منطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي، بحسب المصادر نفسها.
وفي وقت سابق من الأحد، استهدفت الطائرات الحربية الروسية بصواريخ شديدة الانفجار محيط بلدتي البارة وكنصفرة الواقعتين في جبل الزاوية.
وأعلنت غرفة عمليات الفتح المبين، التي تضم هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) وجيش العزة إلى جانب الجبهة الوطنية للتحرير، استهدافها منطقة بيوت حسنو الواقعة في سهل الغاب.
كما استهدفت بقذائف الهاون والمدفعية نقاطاً عسكرية للقوات الحكومية على محاور حير دركل والبوابية غرب حلب.
وتشهد منطقة خفض التصعيد شمال غربي سوريا تصعيداً عسكرياً وقصفاً متبادلاً بين القوات الحكومية وفصائل معارضة على الرغم من سريان اتفاق وقف إطلاق النار الموقّع بين الجانبين الروسي والتركي في آذار/ مارس من العام الفائت 2020.
وتتداول وسائل إعلام تركية وروسية، مؤخراً، خبراً عن لقاء مرتقب بين الرئيسين التركي والروسي ستكون إدلب أحد محاوره الأساسية.