التجمع الإعلامي الديمقراطي الفلسطيني يدعو لاستراتيجية إعلامية تدعم قضية الأسرى
القامشلي – نورث برس
دعا التجمع الإعلامي الديمقراطي الفلسطيني، يوم أمس الأحد، إلى ضرورة تبني استراتيجية إعلامية داعمة لقضية الأسرى في السجون الإسرائيلية، وذلك لجعلها قضية رأي عام محلياً وعربياً ودولياً.
ويأتي ذلك في إطار الحملة الإعلامية التي ينفذها التجمع لدعم قضية الأسرى، والتي تستمر لمدة يومين.
وقال “التجمع”: “بات من الضروري التحرك العاجل لدعم قضية الأسرى من خلال خطة إعلامية، بما يحقق إعادة الاعتبار لقضيتهم على كافة الصعد المحلية والعربية والدولية، ويجعل قضية الأسرى ذات تأثير إعلامي كبير”.
وأشار إلى أن “إسرائيل ما زالت تعتقل في سجونها أكثر من 4500 أسير فلسطيني”.
والتجمع الإعلامي الديمقراطي هو إطار إعلامي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.
وشدد “التجمع” على أن واقع الأسرى يستدعي ضرورة التحرك الفوري من أجل فرض استراتيجية إعلامية موحدة.
وطالب وسائل الإعلام الفلسطينية بضرورة استنهاض الدور الإعلامي تجاه قضية الأسرى، والعمل على تخصيص برامج ونشرات بأوقات محددة وأشكال اعلامية إبداعية أخرى لطرح قضايا الأسرى بما يعزز من الارتقاء بقضيتهم العادلة.
وناشد المؤسسات والمنظمات الحقوقية والدولية بضرورة التحرك العاجل لتوثيق كافة أشكال القهر والتعذيب بحق الأسرى، ومتابعة توفير مستلزمات الحياة الأساسية لهم، ووقف سياسة الإهمال الطبي والحرمان من الزيارات، والعزل الانفرادي.
وبحسب آخر إحصاءات هيئة شؤون الأسرى التابعة لـ”منظمة التحرير الفلسطينية” يتوزع إجمالي أعداد الأسرى الفلسطينيين على 23 سجناً ومعتقلاً ومركز توقيف، تصفهم المؤسسات الحقوقية بالأسوأ على المستوى العالمي.
وتشير المعطيات إلى أن 34 أسيراً مضى على اعتقالهم أكثر من 25 عاماً داخل السجون الإسرائيلية، في حين مضى على اعتقال نحو 13 أسيراً ما يزيد على 30 عاماً متواصلة، كما أن عدد المعتقلين الإداريين (من دون محاكمة) داخل السجون الإسرائيلية من بين إجمالي الأسرى يبلغ نحو 540 معتقلاً إدارياً.