أكثر من 98 مدرسة بحاجة إلى إعادة تأهيل في دير الزور

دير الزور- نورث برس

قال كمال الموسى وهو الرئيس المشارك للجنة التربية والتعليم بمجلس دير الزور المدني، شمال شرقي سوريا، إنه مع بداية العام الدراسي الجديد يوجد ما يقارب 645 مدرسة في دير الزور متوزعة ضمن الريف الشرقي والغربي، ضمنها أكثر من 98 مدرسة بحاجة إلى إعادة تأهيل.

وأعاد المسؤول تضرر عشرات المدارس إلى المعارك التي شهدتها المنطقة عام 2017 ما بين قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.

وأضاف “الموسى” أن عدد المدارس في ريف دير الزور الغربي 184 مدرسة، وفي ريف البادية الشرقي ما يقارب 100 مدرسة، وهناك خمس مدارس متضررة جزئياً ولكن مفعلة للتعليم.

وتوزيع المدارس على مجمعين تربويين يتبعان للجنة التربية والتعليم، ومجمع الجزرة عدد مدارسه 121 مدرسة، ومجمع الكسرة عدد مدارسه 63 مدرسة، ويكون إجمالي المدارس في كلا المجمعيين 184 مدرسة، حسب لجنة التربية والتعليم.

وأشار “الموسى” إلى أنه يوجد خمس مدارس مدمرة في الريف الغربي، كان قد أُعيد ترميمها من قبل جهات عسكرية واتخذوها مراكز لهم.

وبلغ عدد الطلاب في ريف دير الزور الشرقي والغربي ما يقارب 62 ألف و707 طلاب، وعدد المعلمين 1564 معلم ومعلمة، حسب إحصائية لجنة التربية للعام الدراسي 2021-2022.

وأشار “الموسى” إلى عقد عدة اجتماعات بين الهيئات التعليمية في الإدارة الذاتية لتوحيد اللباس المدرسي للطلاب، بالإضافة إلى اتخاذ كافة التدابير اللازمة للوقاية من كوفيد 19 لضمان سلامة الطلبة.

ومنهاج منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) هو المعتمد في مدارس شمال شرقي سوريا، بالإضافة للمنهاج الخاص بالإدارة الذاتية والصادر عن هيئة التربية والتعليم ومؤسسة المناهج.

وقال جاسم الرياش وهو الرئيس المشارك لمجلس دير الزور المدني، إنه بالتنسيق مع لجنة التربية والتعليم وضعت خطط لترميم وتأهيل المدارس المتضررة واستكمال بعض أعمال الصيانة، وخاصةً المدارس الواقعة على الطرق العامة بهدف الحفاظ على سلامة الأطفال.

وفي العام الفائت 2020، قامت جمعيات للمجتمع المدني ومنظمات إنسانية إلى جانب لجنة التربية والتعليم في دير الزور بصيانة عدد من المدارس، فيما بقي نحو نصفها على حاله.

وأضاف “الرياش” أن هناك تنسيق وطرحٌ لخطط جديدة مع بعض المنظمات المحلية والمدنية العاملة في المنطقة لبناء عدة مدارس جديدة، بالإضافة لبعض عمليات الترميم وذلك بهدف استيعاب أكبر عدد من الطلبة.

وأشار “الرياش” إلى أن من المشاكل التي واجهت اللجنة في العام الفائت هي مشاكل التدفئة. لكن هذه السنة تم التنسيق مع لجان المحروقات التابعة للمجلس المدني لتوزيع مخصصات كل مدرسة بشكل كافٍ دون نقصان ضمن بطاقات تدفئة.

إعداد: عبد العليان – تحرير: زانا العلي