مصدر في أنخل بريف درعا ينفي إبرام اتفاق تسوية في المدينة

درعا- نورث برس

نفى مصدر من سكان أنخل بريف درعا جنوبي سوريا، الجمعة، عقد أي اتفاق تسوية مع القوات الحكومية على غرار االاتفاقات التي أبرمت مؤخراً في درعا وريفها.

وفي وقت سابق من اليوم، حضر سكان ووجهاء في أنخل اجتماعاً بمسجد البسام في المدينة دعا إليه مسؤولون للحكومة وضباط في قواتها.

وقال مصدر ممن حضروا الاجتماع، لنورث برس شريطة عدم نشر اسمه، إن عضو مجلس الشعب فاروق الحمادي ورئيس المجلس البلدي ياسين الزامل هما من دعوَا للاجتماع الذي حضره أيضاً الضابط المسؤول عن فرع أمن الدولة الحكومي بالمدينة.

وأضاف أن عضو مجلس الشعب طالب السكان بتسليم السلاح “بهدف رفع رصيده لدى القوات الحكومية”، على حد وصفه.

وقال المصدر إن مدينة أنخل خارج منطقة التسويات التي تطالب الحكومة بتسليم السلاح فيها مثل درعا والمزيريب وطفس.

وأكد أنه لم يعقد أي اجتماع مع اللجنة الأمنية الحكومية في المدينة، “فمن المحتمل أن يتم لاحقاً طرح تسوية أوضاع بعض المطلوبين للحكومة، لكن الآن لا توجد حتى أي أسماء”.

واعتبر المصدر نفسه أن اجتماع اليوم كان فقط بهدف التملق من “الكولكجية وجماعة حزب البعث”، على حد تعبيره.

وأشار إلى أن أحد السكان تساءل عن مصير معتقلين لدى الحكومة في حال عقد اتفاق تسوية، “فتم إسكاته من جانب من دعوا للاجتماع بذريعة أن النقاش مخصص للأمور الخدمية فقط”.

وبخلاف مدن وبلدات أخرى بريف درعا، تخلو مدينة أنخل من الحواجز العسكرية، باستثناء مركز لفرع أمن الدولة التابع للقوات الحكومية.

إعداد: إحسان محمد- تحرير: حكيم أحمد