الأمم المتحدة: مارسنا ضغطا على روسيا وتركيا لوقف القصف على إدلب

أفادت وسائل إعلامية أن جلسة مجلس الأمن بشأن التصعيد في شمال غربي سوريا قد بدأت.

وقالت  نائبة أمين عام الأمم المتحدة إن “التصعيد غير مقبول في مناطق خفض التصعيد شمال سوريا”، مشيرة إلى “أننا مارسنا ضغوطا على روسيا وتركيا لوقف القصف هناك”.

وكان قد قرر مجلس الأمن الدولي عقد جلسة طارئة الجمعة لبحث تصاعد القتال في شمال غربي سوريا، حيث يعتبر الاجتماع الثاني بهذا الشأن خلال أسابيع.

ومنذ أواخر نيسان الماضي، كثّفت القوات الحكومية السورية وحليفتها الروسية هجماتها على ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي الّتي تسيطر عليها فصائل المعارضة السورية المسلحة إلى جانب هيئة تحرير الشام (النصرة سابقا).

وطلبت بلجيكا وألمانيا والكويت الأربعاء عقد هذا الاجتماع، الّذي سيشكّل متابعة للجلسة المغلقة الّتي عُقدت الجمعة الماضي، وأعربت خلالها دول عدّة عن قلقها من أزمة إنسانيّة محتملة قد تنتج من هجوم شامل.

وتقول الأطراف المعارضة أن إدلب تحتضن نحو /3/ ملايين نسمة والذين لن يكون لهم من ملجأ سوى الفرار إلى الحدود التركية في أسوأ موجة نزوح يمكن أن تشهدها الأخيرة.