قصف روسي على مناطق فصائل معارضة شمال غربي سوريا
إدلب – نورث برس
شنت الطائرات الحربية الروسية، الاثنين، غارات جوية على أهدافٍ في إدلب شمال غربي سوريا، في حين شهدت مناطق بريفي حماة وإدلب قصفاً برياً من قبل قوات حكومة دمشق.
ومنذ حزيران/يونيو الماضي، تشهد مناطق شمال غربي سوريا تصعيداً عسكرياً وقصفاً مكثفاً متبادلاً بين الفصائل المعارضة والقوات الحكومية بدعمٍ روسي.
وقالت مصادر عسكرية معارضة، لنورث برس، إن الطائرات الحربية الروسية استهدفت بأكثر من سبع غارات جوية محيط النقطة التركية المتمركزة بالقرب من بلدة كنصفرة في جبل الزاوية جنوبي إدلب.
وأضافت المصادر أن الغارات الروسية طالت أيضاً الأطراف الجنوبية الغربية لبلدة البارة وأطراف بلدة دير سنبل في المنطقة نفسها، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الروسية في سماء المنطقة.
وتزامنت الغارات الروسية مع قصف مدفعي وصاروخي للقوات الحكومية على قرى وبلدات الفطيرة وكفرعويد وسفوهن وكنصفرة والبارة ودير سنبل وبينين بجبل الزاوية، وفقاً للمصادر نفسها.
وأشارت المصادر إلى تعرض قرى وبلدات الزيارة والعنكاوي وأطراف خربة الناقوس والمنصورة بمنطقة سهل الغاب غربي محافظة حماة لقصف مدفعي وصاروخي مصدره القوات الحكومية المتمركزة في معسكر جورين.
وخلف القصف أضراراً ماديةً في الممتلكات العامة والخاصة، فضلاً عن أضرار كبيرة لحقت بشبكة الطرق في المنطقة آنفة الذكر.
وفي غضون ذلك، أعلنت فصائل المعارضة السورية عن “تمكنها من قنص عنصر لقوات الحكومة على محور مدينة سراقب شرقي إدلب، وسط أنباء عن وصول تعزيزات عسكرية لفصائل المعارضة إلى محاور القتال بريف إدلب”.