الداخلية السورية: جوازات السفر ستطبع قبل نهاية أيلول

القامشلي- نورث برس

قال وزير الداخلية السوري، محمد الرحمون، أمس الأحد، إن مشكلة جوازات السفر المتراكمة ستعالج وسيتم إصدار وطباعة جميع جوازات السفر المتراكمة قبل انتهاء شهر أيلول/ سبتمبر الحالي.

وخلال جولة تفقدية أجراها أمس على فرع الهجرة والجوازات في دمشق، قال الرحمون، إن التأخير في منح وتجديد جوازات السفر يعود إلى أسباب “فنية خارجة عن إدارة الوزارة”، بحسب ما نقلت صحيفة “الوطن” شبه الرسمية.

ومنذ أكثر من شهرين، تشهد سوريا أزمة في تأخير إصدار جوازات السفر وفق المدة الزمنية المحددة ظهرت ملامحها بطوابير أمام دوائر الهجرة في العاصمة دمشق وريفها على وجه الخصوص، برّرتها وزارة الداخلية بأسباب “فنية” لم توضحها.

وكان الرحمون قال، في آب/ أغسطس الماضي، إن أزمة استصدار الجوازات ستحل اعتباراً من العشرين من الشهر الماضي.

وارتفعت تكاليف استصدار جواز السفر المستعجل إلى 100 ألف ليرة سورية، بعد أن كانت 35 ألف ليرة فقط، على أن يتم استصداره خلال ثلاثة أيام، شرط الحصول على موافقة وتقديم تذكرة السفر.

وتكلفة جواز السفر “غير المستعجل” ارتفعت إلى 50 ألف ليرة سورية، بعد أن كانت تكاليفه لا تتجاوز 15 ألف ليرة، إضافة لزيادة مدة الاستلام من 10 أيام إلى ثلاثة أسابيع.

ولا تقتصر الأزمة فقط على إصدار جوزات سفر جديدة أو تجديد القديم منها للسوريين في الداخل، بل هناك أزمة وصعوبات في القنصليات خارج سوريا أيضاً، بحسب سوريين.

وبحسب الموقع الرسمي لوزارة الخارجية السورية والمغتربين، فإن السعر العادي لرسوم منح أو تجديد جواز أو وثيقة سفر للسوريين ومن في حكمهم، الموجودين خارج سوريا، بشكل فوري 800 دولار أميركي، و300 دولار أميركي ضمن الدور العادي.

وبحسب مؤشر “هينلي باس بورت” لتصنيف ترتيب جوازات السفر عالمياً، فإن جواز السفر السوري يقع في الترتيب الأخير بقائمة الجوازات التي تسمح لحامليها بالوصول إلى وجهات دون تأشيرة مسبقة (فيزا).

وكالات