هجوم أربيل تم عبر طائرتين مسيرتين ولم يسفر عن خسائر
أربيل ـ نورث برس
أعلن جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق، الأحد، عن أن القصف الذي استهدف محيط مطار أربيل الدولي تم عبر طائرتين مسيّرتين مفخختين.
وقال الجهاز الأمني في بيان، إن القصف لم يسفر عن خسائر بشرية.
وليل السبت الأحد، سمع دوي انفجارات في مطار أربيل، فيما فرضت “الأسايش” طوقاً أمنياً في محيطه.
ولم يتوفر وقتها أي تفاصيل سوى أن مسؤولين حكوميين وأمنيين قالوا عبر وسائل إعلام محلية بأن الانفجارات كانت جراء قصف طائرات مسيرة مفخخة.
وسبق وتعرض المطار ومواقع تابعة لقوات التحالف الدولي داخله لهجمات متكررة، حيث توجه أصابع الاتهام غالباً إلى فصائل موالية لإيران.
وفي السادس من شهر تموز/ يوليو الفائت، استهدف هجوم بطائرات مسيّرة مفخّخة، مطار أربيل الدولي ويقع على مقربة منه القنصلية الأميركية لدى الإقليم.
وفي نيسان/ أبريل الماضي، تعرض المطار، حيث توجد قاعدة عسكرية للتحالف الدولي، لهجوم بطائرة مسيّرة مفخّخة.
وأصبحت الهجمات بطائرات مسيّرة مفخّخة الأسلوب المفضّل لدى عدد من الفصائل المسلحة الموالية لإيران في الشرق الأوسط، بحسب مراقبين.
وأشاروا إلى أن الهجمات عبارة عن “رسالة إيرانية ضد المصالح الأميركية في العراق وإقليم كردستان”.
وفي الغالب لم تسفر هذه الهجمات المتفرقة عن ضحايا بشرية.