اعتقالات مستمرة بحق سكان في درعا

درعا ـ نورث برس

قال محمد الشرع أحد أعضاء مكتب “توثيق الشهداء” في درعا جنوبي سوريا، السبت، إنه لا يوجد سبب واضح أو محدد لاستمرار القوات الحكومية بالاعتقالات التي لم تتوقف منذ صيف العام 2018 ولغاية اليوم.

وأمس الجمعة، اعتقلت الحواجز العسكرية التابعة للقوات الحكومية، عدداً من السكان في مناطق متفرقة من محافظة درعا.

ويأتي الاعتقال رغم الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين أطراف الصراع في درعا إلى اتفاق بوساطة روسية تضمن تسليم السلاح وتسوية أوضاع من كانوا مطلوبين لحكومة دمشق إضافة لإقامة حواجز في المناطق المحاصرة.

وقالت مصادر محلية إن الشاب خالد الحريري اعتقل من قبل حاجز المفرزة التابع للمخابرات الجوية الواقع بين مدينة داعل وبلدة عتمان بريف درعا الأوسط.

كما اعتقل المواطن فادي ممدوح الجراد وابنه علاء على أحد الحواجز العسكرية في أطراف مدينة الحارة بريف درعا الشمالي الغربي.

وقال “الشرع” لنورث برس: “وصل عدد المعتقلين الذي عملوا في صفوف المعارضة سابقاً إلى 1059 شخصاً منذ صيف العام 2018 ومعظمهم يحملون بطاقات تسوية”.

وأضاف: “تم تسجيل اعتقال سبعة نساء من محافظة درعا من بين المعتقلين السابقين”.

وأشار إلى أن  فرعي الأمن العسكري والجنائي التابعين للقوات الحكومية “هما المسؤولان عن الاعتقالات في المحافظة”.

وفي السابع والعشرين من حزيران/ يونيو الماضي، تم إصدار عفوٍ جماعي بحق مئة معتقل من سكان درعا، وبلغ العدد الكلي للمفرج عنهم منذ صيف العام 2018، بلغ 192 شخصاً، بحسب مكتب توثيق “الشهداء” في درعا.

وتسجل قاعدة بيانات المكتب أكثر من 6800 شخصاً من درعا بين معتقل ومفقود ومغيب قسراً، بحسب “الشرع”.

كما وثق المكتب مقتل 25 شخصاً تحت التعذيب في سجون القوات الحكومية خلال 2021.

إعداد: إحسان محمد ـ تحرير: محمد القاضي