آلية توزيع جديدة للمواد المقننة تتبعها الحكومة في دمشق

دمشق- نورث برس

أعلنت المؤسسة السورية للتجارة في دمشق، أمس الثلاثاء، عن تسيير 12 سيارة جوالة في أحياء بالعاصمة السورية دمشق لبيع المواد المقننة (الرز  والسكر) بموجب البطاقة الإلكترونية، بحجة تخفيف الازدحام على الصالات وتسريع عملية البيع.

ومطلع تموز/ يوليو الفائت، رفعت المؤسسة السورية للتجارة سعر كيلو السكر من 500 ليرة سورية إلى 1000 ليرة، وكيلو الرز من 600 ليرة إلى 1000 ليرة.

ويحصل السكان في دمشق على كيلو سكر وكيلو رز مدعومين شهرياً عبر البطاقة الذكية، بالأسعار المذكورة سابقاً، على ألا تتجاوز مخصصات الأسرة 6 كيلو غرام من السكر و5 كيلو غرام من الرز شهرياً مهما بلغ عدد أفرادها.

وتشهد مراكز توزيع المواد المقننة عبر “البطاقة الذكية ” في دمشق ازدحاماً كبيراً، وسط تواجد أعداد من المواطنين لم تصلهم رسائل استلام موادهم المخصصة لشهري تموز/ يوليو وآب/ أغسطس حتى الآن.

ويأتي ذلك في ظل ارتفاع الأسعار الذي تشهده مناطق سيطرة الحكومة السورية وتدني رواتب موظفي الحكومة.

وتشهد سوريا واحدةً من أشد الأزمات الاقتصادية التي تضرب البلاد في تاريخها الحديث إثر الحرب التي تعيشها منذ أكثر من عشر سنين، وهبوط الليرة السورية إلى أدنى مستوياتها مقابل الدولار في تاريخها.

إعداد: حنين رزق – تحرير فنصة تمو