قصف هو “الأعنف” تشهده أحياء في درعا منذ بدء الحصار

درعا- نورث برس

استهدفت فصائل موالية لإيران، ليل السبت ـ الأحد، الأحياء المحاصرة في محافظة درعا جنوبي سوريا، في قصف وصف بـ”الأعنف” منذ بدء الحصار الذي دخل يومه الـ77.

وقالت مصادر محلية لنورث برس، إن فصائل موالية لإيران استهدفت الأحياء السكنية بصواريخ أرض ـ أرض من نوع فيل وراجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة، ما تسبب في دمار عدد من المنازل وأضرار في ممتلكات السكان.

ولم ترد معلومات دقيقة تفيد بحجم الدمار الذي خلفه القصف الذي استهدف أحياء درعا البلد درعا البلد وطريق السد والمخيم، نظراً لكثافة الدمار.

وأضافت أن أكثر من 65 صاروخ أرض ـ أرض من نوع فيل وجولان سقطت على الأحياء السكنية، في ظل انعدام أي طرق لإخلاء الجرحى وعدم توفر أي مواد طبية وإسعافية.

وقال أحد وجهاء محافظة درعا فضل عدم ذكر اسمه لنورث برس، إن القوات الحكومية تفرض شروطاً تعجيزية.

وأضاف أن القوات الحكومية طالبت بتهجير أعضاء اللجنة المركزية في درعا البلد وعلى رأسهم الناطق باسم اللجنة المحامي عدنان المسالمة وعبد الناصر المحاميد أبو شريف عضو اللجنة قبل أن يعودوا عن هذا الطلب بعد إلحاح من وجهاء المحافظة.

وأشار إلى أن اللجنة الأمنية التابعة للقوات الحكومية طلبت تسليم جميع السلاح في درعا البلد والأحياء المحاصرة وهو ما يرفضه السكان.

وقال إن وجهاء في محافظة درعا “تعرضوا لمحاولة اغتيال من قبل فصائل موالية لإيران عبر استهدافهم بمضاد طيران عيار 23 بعد خروجهم من لقاء مع اللجنة الأمنية التابعة للقوات الحكومية والتي اجتمعت مع السكان في درعا البلد”.

وقال الوجيه إن “القصف بدأ بعد خروجنا من الاجتماع بعدة دقائق ما يعني أن القوات الحكومية لا تريد الوصول إلى حل سلمي، بسبب ضغط فصائل موالية لإيران”.

وأمس السبت، ناشدت عشائر درعا في بيان العاهل الأردني عبد الله الثاني بن الحسين للتدخل لحمياتهم من ما تتعرض له من قبل الفصائل الإيرانية وقوات الحكومة دون تدخل روسي لمنعها أو فتح طريق للعبور إلى أراضي المملكة.

إعداد: إحسان محمد – تحرير: فنصة تمو