مقتل مدني على يد القوات الحكومية بريف درعا بالتزامن مع تنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار

درعا –نورث برس

قُتل مزارع في مدينة طفس بريف درعا الغربي جنوبي سوريا، صباح الجمعة، برصاص قناص تابع للقوات الحكومية، بالتزامن مع دخول دورية روسية لأحياء درعا البلد، تنفيذاً لاتفاق وقف إطلاق النار.

وقالت مصادر محلية إن الشاب باسل محمود الرفاعي (33 عاما)، قتل أثناء عمله في مزرعته بالقرب من مدينة طفس، وهو غير منضم الى أي جهة عسكرية.

وفي درعا البلد قالت مصادر لنورث برس، إن دورية تابعة  للشرطة العسكرية الروسية دخلت صباح اليوم الى أحياء درعا البلد بالتزامن مع تحليق مكثف للطيران الاستطلاع التابع للقوات الحكومية.

واضافت أن الاتفاق  الذي عقد يوم الثلاثاء الماضي بين وجهاء محافظة درعا واللجنة المركزية في المنطقة الغربية ولجنة درعا البلد  من جهة و القوات الحكومية من جهة أخرى برعاية الجانب الروسي ، لا زال متعثراً بسبب تعنت الفصائل الموالية لإيران.

ويوم الثلاثاء الماضي، عُقد اتفاق بين وجهاء حوران واللجنة المركزية في المنطقة الغربية والفيلق الخامس ولجنة درعا البلد من جهة، واللجنة الأمنية التابعة للقوات الحكومية من جهة أخرى، بضمانة الجانب الروسي.

ويقضي الاتفاق بوقف إطلاق النار في درعا، وبنشر أربعة حواجز عسكرية ضمن أحياء درعا البلد وحي طريق السد والمخيمات، وتسليم 34 قطعة سلاح، مقابل تسوية أوضاع المطلوبين وفك الطوق عن أحياء درعا المحاصرة.

ويوم الخميس دخلت دورية تابعة للقوات الروسية وضباط من اللجنة الأمنية التابعة للقوات الحكومية، إلى أحياء درعا البلد وحي طريق السد والمخيمات في مدينة درعا.

وأفادت  المصادر، أن القوات الحكومية والفصائل الموالية لإيران لا زالت تطبق الحصار على درعا البلد وحي طريق السد والمخيمات ولم تنسحب تطبيقاً الاتفاق.

وأشارت إلى أن الفرقة الرابعة المدعومة من إيران تطالب بزيادة الحواجز العسكرية في درعا البلد والأحياء المحاصرة بالإضافة لتسليم عدد جديد من الأسلحة.

إعداد: إحسان محمد – تحرير حسن عبدالله