الخارجية الأميركية: باقون في العراق وسوريا ولن نقاتل الأسد

قامشلي- نورث برس

قال مساعد وزير الخارجية الأميركية بالوكالة لشؤون الشرق الأدنى، جوي هود، أمس الأربعاء، إن الرئيس جو بايدن كان واضحاً جداً بأن وجودنا العسكري في العراق وسوريا سيبقى.

ووصف هود، خلال مقابلة مع قناة “الحرة” الأميركية، قوات سوريا الديمقراطية بـ”شركاء الولايات المتحدة في سوريا بالحرب ضد داعش”، وشدد على بقاء قوات بلاده في سوريا والعراق خلال الفترة القادمة.

وأضاف هود: “لا نسعى إلى تغيير النظام في دمشق، بل نسعى إلى تغيير تصرفات نظام الأسد. لذلك فرضنا عقوبات قيصر ولدينا إجراءات أخرى نتخذها ضد النظام وداعميه على مدى أعوام، ولكننا لسنا في سوريا لقتال بشار. نحن هناك لقتال داعش”.

وفي تشرين الأول/ أكتوبر 2015، نشرت الولايات المتحدة أول دفعة من جنود القوات الخاصة الأميركية في سوريا في أول تدخل أميركي صريح بعد تفجر الحرب السورية سنة 2011.

وفي الثامن عشر من كانون الأول/ ديسمبر 2018، أعلن الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، انسحاب القوات الأميركية من سوريا خلال شهر. وبعد أسبوعين قال مسؤولون في واشنطن إن ترامب تراجع عن قراره.

وفي السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2019، أعلن البيت الأبيض أن القوات الأميركية بدأت الانسحاب من سوريا مبرراً ذلك بأن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) صار “مهزوماً”.

وترى حكومة دمشق أن الوجود الأميركي على أراضيها غير شرعي، وتصفه بـ”الاحتلال”، بينما منحت موافقات لتواجد روسي منذ عقود زاد بشكل واضح بعد الحرب السورية إلى جانب تواجد إيراني بأشكال متعددة في البلاد.

وكالات