واشنطن- نورث برس
قتل إعصار ايدا المدمر شخصاً، الثلاثاء، وترك مدينة نيو أورليانز الواقعة في ولاية لويزيانا الأميركية في حالة دمار هائلة، بالإضافة إلى بقاء أكثر من مليون أميركي بدون كهرباء.
ويأتي “إيدا” بعد 15 عاماً من إعصار كاترينا الأكثر تدميراً في تاريخ الولايات المتحدة حيث قتل 1800 شخص غالبيتهم في مدينة نيو أورليانز.
وكانت سلطات ولاية لويزيانا قد عززت شبكة سدود المدينة المضادة للفيضانات بعد إعصار كاترينا المدمّر، ليختبر إعصار إيدا مدى فاعلية هذه السدود لأول مرة.
وقال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إن إيدا سيكون “مهدداً للحياة”، مع احتمال حدوث دمار هائل بالقرب من السواحل، كما حذّرت السلطات المحلية الأشخاص العالقين من عدم مغادرة مواقعهم بسبب صعوبة وصول فرق الانقاذ إلى كل المواقع في المدينة.
وبحسب جون بيل إدواردز، حاكم ولاية لويزيانا، فإن أعداد القتلى في الإعصار قد ترتفع بشكل كبير خلال الساعات القادمة بسبب عدم تمكّن فرق الإنقاذ من الوصول إلى كل المناطق بعد.
وتأثر عدد من المنشآت الحيوية في “لويزيانا” بالإعصار.
وقال الدكتور مارك كلاين، رئيس الأطباء والمدير الأكاديمي في مشفى الأطفال في نيو أورلينز، إن المشفى بدأ يعمل بالطاقة الاحتياطية المخزنة بعد نفاذ التيار الكهربائي، معرباً عن قلقه من تأثير ذلك سلباً على خدمات المشفى.