تموين الشدادي: أزمة السكر جاءت إثر تراجع كمية المخزون وصعوبة استيراد المادة

الشدادي – نورث برس

قال مسؤول في لجنة تموين الشدادي، الثلاثاء، إن أزمة السكر جاءت إثر تراجع كمية المخزون وصعوبة في استيراد المادة.

وقال خالد العبيد، رئيس لجنة التموين في الشدادي، لنورث برس، إن أسواق المدينة شهدت في الأيام القليلة الماضية نقصاً كبيراً في مادة السكر الأمر الذي أدى إلى فقدانها في الأسواق.

وشهدت معظم مناطق شمال شرقي سوريا نقصاً في مادة السكر نتيجة تراجع وتقليص الكميات المستوردة من معبر سيمالكا الحدودي مع إقليم كردستان العراق أو المعابر الأخرى.

وأضاف “العبيد”: “أزمة السكر جاءت إثر تراجع كمية المخزون وصعوبة استيراد المادة من معبري سيمالكا الحدودي مع إقليم كردستان العراق معبر منبج.”

وأشار إلى أنهم قاموا بجولات على المحال والمستودعات التجارية في المدينة لمنع احتكار المادة من قبل بعض التجار .

وذكر أن مؤسسة “نوروز ” الاستهلاكية التابعة للإدارة الذاتية  هي الجهة الوحيدة التي تتواجد لديها مادة السكر وتقوم ببيعها للسكان.

وقال “العبيد” إنهم قاموا بالتنسيق مع مؤسسة “نوروز” من أجل تزويد التجار والسكان بالمادة بهدف توفيرها داخل الأسواق.

وتقوم مؤسسة “نوروز” الاستهلاكية ببيع كيس السكر البالغ وزنة خمسون كيلو غرام بسعر 92 ألف ليرة سورية أما الكيس البالغ وزنه عشرة كيلو غرام فيتم بيعه بسعر 20 ألف ليرة سورية.

إعداد: باسم شويخ – تحرير: محمد القاضي