معارض سوري: مؤتمر المعارضة في دمشق ناجح من الناحية التنظيمية

دمشق ـ نورث برس

قال سنان علي ديب وهو رئيس منصة  اللاذقية للحوار الوطني، الثلاثاء، إن مؤتمر الحوار السوري ـ السوري كان “ناجحاً من الناحية التنظيمية إلا أنه يشبه معظم مؤتمرات المعارضة السورية”.

والسبت الماضي انعقد في فندق القيصر بدمشق مؤتمر الحوار السوري ـ السوري، وطرح محاولة تشكيل تكتل القوى الوطنية واستمرار الحوار بينها وإشراك السلطة في الحوار، لتوسيع الحياة السياسية التشاركية.

وذكر “ديب” لنورث برس، أن “الخلافات والمشاحنات تجددت بين المؤتمرين وظهرت النرجسية عند أغلب الشخصيات، وهذا ما أعاق التوصل إلى اتفاق حول جدول الأعمال والقضايا المطروحة”.

وحث المؤتمر على ضرورة احترام الدستور والحريات العامة ومكافحة الفساد، ووحدة الأراضي السورية، وضمان حقوق كافة مكونات الشعب السوري، وحل القضية الكردية ضمن الإطار السوري العام واعتبار اللامركزية قيمة مدنية توسع العمل السياسي والتشاركية.

وأجمع المؤتمرون على إمكانية حل “الأزمة السورية”، سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، إن “توفر الصدق والجدية وقَبول الآخر لدى جميع القوى والأحزاب والجهات المعنية بالمسألة السورية، وعدم إقصاء الأحزاب والقوى الداخلية عن المؤتمرات الدولية”.

وقد وقع على البيان حزب الشعب، وحزب التنمية الوطني، وحزب التضامن العربي الديمقراطي، وحزب الشباب الوطني السوري، وحزب الشباب للبناء والتغيير، وحزب التضامن إضافة إلى قوى وشخصيات وطنية ومجتمع مدني.

وأشار سنان علي ديب رئيس منصة  اللاذقية للحوار الوطني، إلى عدم توقيعه على البيان الختامي للمؤتمر “لأنني لم أره”.

إعداد: جوان الإربيلي – تحرير: محمد القاضي