مقتل شاب على يد الجندرمة التركية شمال شرقي سوريا
القامشلي – نورث برس
قضى الشاب سالار عثمان من سكان القامشلي شمال شرقي سوريا، الاثنين، إثر تعذيب تعرض له على يد الجندرمة التركية، أثناء محاولته العبور إلى الأراضي التركية عن طريق شبكة من المهربين.
وتعرض “عثمان” للتعذيب الشديد على يد الجندرمة التركية (حرس الحدود) أثناء محاولته العبور إلى تركيا مساء الثامن والعشرين من آب/ أغسطس الجاري، ونقل إثر ذلك إلى أحد مشافي مدينة القامشلي.
وبحسب مصدر من المشفى فإن كليتي الشاب البالغ من العمر (36عاماً) توقفتا، نتيجة التعذيب بالصعق الكهربائي الذي تعرض له، وتوفي صباح اليوم.
وهذه ليست المرة الأولى التي يُقتل فيها مدنيون سوريون على يد حرس الحدود التركية، فقبل أيام قتل حمادي عبدالحسين، من بلدة الدشيشة بريف الحسكة الجنوبي، أثناء محاولته العبور إلى الأراضي التركية.
وفي تموز/ يوليو الماضي تعرض الشابان محمد سيد رسول (27 سنة) وعبدالحليم سليمان (17 سنة)، من سكان مدينة كركي لكي بريف القامشلي الشرقي، للضرب المبرح على يد الجندرمة التركية أثناء محاولتهما عبور الحدود.
وفقد طفل حياته برصاص الجندرمة التركية في العاشر من شهر آذار/ مارس الفائت أثناء محاولته العبور إلى الأراضي التركية برفقة عائلته.