مقتل مسنة في قصف للقوات الحكومية على ريف درعا الغربي

درعا- نورث برس

فقدت امرأة مسنة حياتها، مساء الأحد، متأثرة بإصابتها في قصف للقوات الحكومية على بلدة بريف درعا الغربي جنوبي سوريا، وذلك بعد ساعات من إعلان اللجنة المركزية الغربية لحالة “نفير عام” بينما أعلنت اللجنة المركزية في المدينة انهيار المفاوضات التي ترعاها روسيا.

وقال مصدر محلي، لنورث برس، إن حمدة العيد (70 عاماً)، وهي من سكان بلدة مساكن جلين في الريف الغربي فقدت حياتها، في قصف مدفعي مصدره القوات الحكومية.

وأضاف أن القصف الحكومي طال أيضاً مدينة طفس وبلدة تل شهاب بريف درعا الغربي.

وذكرت مصادر في الريف الغربي أن “مسلحين محليين” قاموا بمهاجمة حاجز عسكري للقوات الحكومية يقع بين بلدتي الشيخ سعد ومساكن جلين.

وخرجت مظاهرة مسائية في كل من مدينة نوى بريف درعا الغربي وبلدة معربا بريف درعا الشرقي تضامناً مع درعا البلد والأحياء المحاصرة، بحسب المصادر نفسها.

وقبل ساعات، أعلنت اللجنة المركزية الغربية في بيان “النفير العام والحرب في كل حوران ما لم يتوقف النظام عن الحملة العسكرية ويبدأ بفك الحصار”.

وتضم درعا لجنين مركزيتين إحداهما في درعا البلد والثانية في الريف الغربي، وهي التي أعلنت النفير العام بعد مشاورة مع منطقتي الريف الشرقي والجيدور اللتين لا تضمان لجاناً.

 واعتبر بيان “المركزية الغربية” المخططات الطائفية التوسعية “على حساب أرضنا وأهلنا وشعبنا سعياً إلى قتلنا والقضاء على النسيج الاجتماعي وخلق تغيير ديموغرافي”.

وجاء في البيان أن “قوات النظام تصر على جر المنطقة إلى حرب طاحنة يقودها ضباط إيرانيون ومليشيات طائفية متعددة الجنسيات”.

وذكر منها مسلحي حزب الله وفاطميون وزينبيون وغيرهم.

وتحاصر قوات حكومية وفصائل موالية لإيران أحياء درعا البلد وطريق السد والمخيمات منذ 67 يوماً.

ومنذ مساء الجمعة الماضي، تتعرض الأحياء لقصف يوصف بالأعنف منذ فرض الحصار.

وفي وقت سابق من الأحد، قتل مدنيان اثنان وشرطي في قصف ا لفصائل موالية لإيران على درعا المدينة.

إعداد: إحسان محمد- تحرير: حكيم أحمد