NPA
قالت وزارة الدفاع الروسية أن جبهة النصرة تستعد للقيا م باستفزازات ما سمتها بــ”الكيماوية” في مدينة سراقب بإدلب، و الهدف من هذه الاستفزازات هو اتهام القوات الروسية بأنها تستخدم الأسلحة الكيماوية ضد سكان المنطقة.
وأعلنت الدفاع الروسية، في بيان لها نشر أمس، أنّ “وفقًا للمعلومات الواردة من سكان سراقب، تستعدّ جبهة النصرة في هذه المنطقة السكنية للقيام باستفزازات باستخدام مواد كيميائيّة سامّة، وشظايا أسلحة روسيّة تمّ نقلها من مناطق أُخرى في سوريا”.
كما أشارت الوزارة الروسية إلى أنّ “الهدف من هذه الإستفزازات هو اتّهام القوات الجويّة الفضائيّة الروسيّة على أنّها تستخدم “أسلحة كيميائية” ضدّ السكان المدنيّين في محافظة إدلب”.
ولفتت في بيانها إلى أنّ “التنظيم يخطّط لتصوير فيلم على أنّ القوات الجوية الروسية استخدمت أسلحة كيميائية قرب سراقب، ونشر الفيديو عبر شبكات التواصل الإجتماعي”، مبيّنةً أنّ “المعلومات التّي حصل عليها مركز المصالحة في سوريا من سكان سراقب، تمّ تأكيدها من خلال قناة مستقلّة أُخرى خلال عمليّة التحقّق من صحّتها”.
وتتوالى التحذيرات من احتمال استخدام أسلحة كيماوية في سوريا، بالتزامن مع ازدياد القلق الدولي من العملية العسكرية التي أطلقتها الحكومة السورية بدعم روسي في ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي.
وتُعدّ محافظة إدلب المعقل الأبرز لفصائل المعارضة المسلحة، خصوصاً بعد انسحاب كافة الفصائل من ريف دمشق وجنوب سوريا وريف حمص الشمالي إلى الشمال السوري.
وسيطرت هيئة تحرير الشام على محافظة إدلب بعد هجوم على معظم فصائل المعارضة المسلحة أوائل العام الحالي، وطردها إلى مناطق “غصن الزيتون” و”درع الفرات” التركيتين.