محلل عسكري معارض: هناك عشرات الأنظمة والعصابات تقف خلف الحشود في درعا
درعا- نورث برس
قال أسعد الزعبي وهو محلل عسكري معارض، الخميس، إن الحشود العسكرية التي تم استقدامهما مؤخراً إلى محيط درعا هي فقط من عصابات بوتين وبشار وخامنئي.”
ودفعت الفصائل الموالية لإيران خلال اليومين الماضيين بمزيد من التعزيزات إلى محيط درعا البلد والأحياء المحاصرة، ضمت آليات ثقيلة مثل الدبابات والعربات المدرعة ومدافع 57 بالإضافة إلى عدد كبير من العناصر، بحسب مصادر محلية.
وأشار “الزعبي” إلى وجود “عشرات الأنظمة والعصابات التي تقف خلف هذه الحشود في درعا”. وأعرب عن اعتقاده بأن الأيام القادمة ستشهد ما أسماها “معركة الشام الكبرى”.
وقال: “لا حل يلوح في الأفق والأوضاع ستتطور وسيكون هناك تدخلات وردود مفاجئة، والكلمة الفصل هي وقفه كل سكان درعا معاً”.
وتعتبر روسيا درعا هي “الخطوة الأخيرة والأهم في خطتها لدعم حكومة دمشق”، بينما ترى إيران في المحافظة الجنوبية “الخطوة الأكثر ضرورة للبدء بتحقيق هدفها الفارسي والذي للأسف لم يشعر به العرب بعد وبخطورته”، بحسب المحلل العسكري.
وأعاد “الزعبي” سبب تأخر إيران في السيطرة على الجنوب السوري، “للخلاف حول توزيع الحصص بين العصابات الثلاث”.
وتواصل الفصائل الموالية لإيران استهدافها شبه المستمر للأحياء المحاصرة في محافظة درعا (درعا البلد وحي طريق السد والمخيمات).
ومنذ أكثر من شهرين تحاصر قوات حكومية وفصائل موالية لإيران أحياء درعا البلد وتغلق معظم الطرق المؤدية إليها.
وذكر أن هدف إيران واضح وهو إحداث تغيير ديموغرافي كامل في المنطقة، “فالخطة خطيرة والأهداف عميقة، ولكن فهمنا لها مازال في الحضيض”.