سكان بلدة شمال الحسكة يطالبون المجتمع الدولي بوقف الانتهاكات التركية المستمرة
تل تمر – نورث برس
تجمع عشرات السكان (كرد وعرب وأشور)، في تل تمر شمال الحسكة، شمال شرقي سوريا، الخميس، في وقفة احتجاجية ضد القصف التركي المستمر على مناطقهم.
ومنذ نحو ثلاثة أسابيع، تشهد بلدة تل تمر وأريافها تصعيداً في القصف التركي، تسبب حتى الآن في مقتل وإصابة عشرات المدنيين بالإضافة لأضرار كبيرة في المنازل والمنشآت الحيوية، وفق تقارير إعلامية ومحلية.
وقالت ألمازة أمين وهي من سكان البلدة، لـنورث برس، إن “القصف التركي لا يفرق بين مكونات المنطقة ويستهدف الجميع دون تفرقة”.
وأضافت: “اجتمعنا اليوم كسكان البلدة لإيصال صوتنا للعالم أجمع، بأن الدولة التركية هي محتلة لأرضنا، فأهلنا في القرى ينامون في العراء يومياً جراء القصف المستمر من قبل تركيا”.
وقال إدريس يونس، وهو من سكان البلدة، لنورث برس: “نحن كمكونات تل تمر اجتمعنا اليوم لإظهار حقيقة المحتل التركي وإيصال صوتنا للرأي العالمي والدول الضامنة في المنطقة لإبداء موقف حازم إزاء الهجمات والمجازر اللاإنسانية من قبل تركيا بحقنا كشعوب تعيش على أرضها التاريخية”.
وأعرب السكان في بيان قرأه إلياس عنتر، وهو رئيس المجلس الشعبي الأشوري في منطقة تل تمر، عن استياءهم واستنكارهم للقصف التركي المستمر على المنطقة والقرى الأشورية الواقعة على ضفاف نهر الخابور.
وطالب البيان، الدول التي وصفها بـ “الضامنة والحليفة لهم” في إشارة إلى التحالف الدولي وروسيا، بمنع حدوث أي مجازر على يد الدولة التركية وفصائل المعارضة المسلحة الموالية لها، بحق شعوب المنطقة، والقيام بدورهم الإنساني والأخلاقي لوقف هذا التصعيد.