وزير النفط السوري: نعاني من نقص المواد ونسعى لمنع السوق السوداء
القامشلي – نورث برس
أقرَّ وزير النفط في الحكومة السورية، بسام طعمة، الأربعاء، بوجود نقص في المحروقات، وأشار إلى سعي الوزارة لمنع السوق السوداء.
وقال طعمة إن “الوزارة تدير نقصاً ولا تدير وفرة، والمواد الموجودة في السوق السوداء ناتجة عن ممارسات مشوهة، ومعالجتها هو في الحد من الدور البشري في عمليات التوزيع”.
وأضاف الوزير أن خدمة تعبئة السفر “مصدر للفساد والسوق السوداء، حيث وجد أن أكثر من حصلوا على خدمة تعبئة السفر في طرطوس هي سيارات السوزوكي، ومن غير المعقول أن تكون هذه الآليات قد سافرت خارج المحافظة”.
وفيه حديث له خلال اجتماع الحكومة مع مجلس اتحاد العمال، أشار وزير النفط إلى وجود ثلاثة مشاريع لمنع نشوء سوق سوداء، أهمها: “أتمتة المستودعات النفطية ومشروع مراقبة حركة الآليات التي تنقل المواد المدعومة “مشتقات نفطية وطحين”.
وفيما يتعلق بتخفيض مخصصات المازوت للسكان شدد طعمة على أن توزيع 50 لتراً من المخصصات هو مرحلة أولى من الخطة، وستوزع باقي المخصصات لاحقاً في حال توفر التوريدات.
وقال: “لن يتم الانتقال إلى المرحلة الثانية في أي محافظة قبل استكمال المرحلة الأولى على مستوى القطر”.
وعن ضرورة تحقيق العدالة في توزيع الغاز والمازوت حسب عدد أفراد الأسرة أسوة بمواد السكر والرز، قال الوزير إن نظام وبرنامج تكامل لا يمكنه استيعاب تنوع العمليات المطلوبة لتحقيق ذلك.
وبعد ارتفاع أسعار السلع الأساسية في سوريا، أدرجت الحكومة السورية مخصصات من السكر، والزيت، والشاي، والأرز، على قائمة موادها المدعومة عن طريق “البطاقة الذكية”.
وبدأ اعتماد مشروع “البطاقة الذكية” الذي تنفذه شركة “تكامل” منذ عام 2018 لتوزيع المخصصات من مادة البنزين والمازوت والغاز، وتحديد مخصصات العائلة السورية من هذه المواد شهريًا، تحت عنوان “ترشيد استهلاك المخصصات”.