محروقات منبج تكشف عن آلية جديدة لتخفيف الازدحام على محطات الوقود

منبج  ـ نورث برس

كشف مسؤول في مديرية المحروقات في منبج، شمالي سوريا، الاثنين، عن آلية جديدة لتوزيع المحروقات من المتوقع أن تخفف من الازدحام على محطات الوقود.

وقال محمد جميل نائب الرئاسة المشتركة لمديرية المحروقات في منبج، إن الآلية الجديدة في توزيع البنزين في منبج تعتمد على إصدار بطاقة تعبئة وقود للدراجات النارية لتسهيل التوزيع.

وأرجع “جميل” في حديث لنورث برس، سبب الازدحام على محطات الوقود إلى أصحاب الدراجات النارية الذين يقومون بتعبئة البنزين بشكل يومي، “فهم لا يملكون بطاقات تعبئة، وهذا ما يشكل ازدحاماً على المحطات في الدرجة الأولى”.

وذكر “جميل” أن كمية البنزين الشهرية التي تصل مدينة منبج تبلغ مليون ونصف المليون لتر أي ما يعادل 37 صهريجاً موزعة على 35 محطة تنتشر في الريف والمدينة.

ويتم تعبئة السيارات الصغيرة والتكاسي بين 40 لتر و60 لترمن البنزين، أما الدراجات النارية مخصص لها سبعة لترات في كل تعبئة بحسب “جميل”.

وقال سكان من مدينة منبج إن بعض أصحاب الدراجات النارية يقومون بتعبئة مادة البنزين بـ210 ليرات سورية أكثر من مرة في اليوم، وذلك بقصد إفراغها في كل مرة وبيعها في السوق السوداء بمبلغ 1500 ليرة.

وسيتم إصدار بطاقات تعبئة للدراجات النارية بعد الانتهاء من تسجيلها لدى مديرية المواصلات في منبج وستكون كمية البنزين المخصصة لكل دراجة نارية خلال الشهر الواحد 25 لتراً، وفقاً لـ “جميل”.

وفي الثامن عشر من آب / أغسطس، أصدرت مديرية المحروقات في منبج، تعميماً حددت فيه مدة عشرين يوماً للانتهاء من تسجيل الدراجات النارية لدى المديرية لاستلام البنزين.

 وسيبدأ التسجيل في العاشر من تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، وكل من يتخلف عن التسجيل يحرم من حصته من مادة البنزين، بحسب نائب الرئاسة المشتركة لمديرية المحروقات في منبج.

إعداد: صدام الحسن – تحرير: عمر علوش