تشكيل تحالف أسر المختطفين لدى تنظيم الدولة في فرنسا
ألمانيا – شرفان علو – NPA
أعلنت عائلات المختطفين قسراً من قبل تنظيم “الدولة الإسلامية”، في العاصمة الفرنسية باريس، عن تشكيل “تحالف أسر المختطفين لدى تنظيم الدولة الإسلامية/ داعش”.
جاء إعلان تشكيل التحالف خلال مؤتمر صحفي حضره عدة شخصيات من أهالي المختطفين، والمحامي أنور البني مدير المركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية، بالإضافة لمدير برنامج الإرهاب ومكافحته في منظمة “هيومن رايتس ووتش”، نديم حوري.
أحد أهالي المختطفين, الاستاذ خليل الحاج صالح, من محافظة الرقة (أخ الناشط المختطف فراس، الذي خطف منذ 2013 )، وواحد من المشاركين في تشكيل التحالف, قال لـ”نورث برس” أن الهدف الأساس من تشكيل التحالف هو الكشف عن مصير المختطفين والمغيبين ممن اختطفهم تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) بعد سيطرته على أراض سورية بين عامي(2013 ـ 2019)”.
وأضاف خليل، “الرسالة من وراء تشكيل (تحالف أُسر المختطفين) هي القول إن على الجميع أن يعمل على منع المجرمين من الإفلات من العقاب”.
ويتابع، “ومن حقهم أن يعرفوا أين هم أقربائهم وأصدقائهم وجميع المخطوفين وماذا جرى لهم ولماذا.”
ويؤكد خليل أن من واجب دول التحالف أن تساعدهم في تقديم إجابات عن أسئلتهم “بوصفها القوى التي تسيطر على الأراضي التي كانت بحوزة داعش سابقا.”
يختم الحاج صالح في حديثه لـ”نورس برس”، بالقول بأن “الخطوة العملية الأولى هي تشكيل التحالف، ثم توسعته ليشمل أكبر عدد ممكن من الأسر الراغبة في الانضمام إليه، ثم السعي عبر الطرق القانونية وبمساعدة منظمات حقوقية ومدنية محلية ودولية لتشكيل آلية للحصول على معلومات من دول التحالف في ما يخص تحقيقات أجهزتها مع (الدواعش) الأسرى والبحث في ملفات التنظيم لمعرفة أي آثار تشير إلى مصائر المختطفين.”
بدوره قال مدير مركز الدراسات والأبحاث القانونية، المحامي أنور البني، لـ”نورث برس”، إنه وبحسب الإحصائيات “هناك حوالي 8 آلاف مختطف لدى تنظيم (داعش)، وأن أهالي هؤلاء المختطفين لم يكن باستطاعتهم السؤال عنهم”.
ويتابع البني، “الآن الوضع اختلف وباتت تلك المناطق تحت سيطرة التحالف الدولي، ويجب العمل وكشف مصيرهم، وعلى الأهالي الضغط على القوى المسيطرة على مناطق (داعش) بشكل قانوني لحل هذا الملف المعقد”.