مقتل طفل في مخيم للنازحين شمال إدلب

إدلب- نورث برس

قتل طفل نازح في مخيم العلي على الحدود السورية التركية شمال إدلب، مساء أمس الأحد، خلال إطلاق حرس الحدود التركي “الجندرمة” النار على المخيمات المجاورة بشكلٍ عشوائي.

وقالت مصادر محلية لنورث برس، إن الطفل رضوان سطام العبيد (12 عاماً) من نازحي بلدة الجبين بريف حماة الشمالي، فقد حياته مساء أمس جراء قيام حرس الحدود التركي بإطلاق النار على المخيم بشكل عشوائي.

وأشارت المصادر إلى أن رصاص القوات التركية أصاب عدة خيام للنازحين في المنطقة نفسها، حيث قتل الطفل “العبيد” أثناء تواجده في خيمته بمخيم العلي ضمن تجمع مخيمات أطمة شمالي إدلب.

وأثارت الحادثة حالة من الغضب بين سكان المخيمات حسب ناشطين، وسط دعواتٍ للاحتجاج ضد القوات التركية خاصةً وأن حالات قنص الأطفال وقتلهم تكررت خلال الآونة الأخيرة.

ومنتصف الشهر الفائت، قتل أيضاً الطفل “محمد خير الجراح” برصاص حرس الحدود التركي “الجندرمة” أثناء تواجده بالقرب من الشريط الحدودي مع تركيا شمالي إدلب.

وكانت بلدة أطمة الحدودية شمالي إدلب، شهدت منتصف شهر أيار/ مايو الفائت، اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين سكان أحد المخيمات والجندرمة التركية، وذلك عقب مقتل طفل من مهجري مدينة اللطامنة شمالي حماة برصاص الجندرمة التركية.

ونشرت منظمة “هيومن رايتس ووتش” عام 2018 تقريراً بعنوان “حرس الحدود التركي يقتل ويصيب طالبي لجوء”، وقالت إن إغلاق الحدود يعرض حياة السوريين للخطر.

واتهمت المنظمة حرس الحدود الأتراك بإطلاق النار على السوريين وضربهم، عند محاولتهم الدخول إلى تركيا، ما تسبب بمقتل وإصابة عدد منهم بجروح خطيرة، داعية السلطات التركية إلى التوقف عن “صد طالبي اللجوء السوريين والتحقيق في استخدام القوة المفرطة من قبل الحرس”.

إعداد: براء الشامي- تحرير: فنصة تمو