اتهامات دولية لإيران بإنتاج اليورانيوم المخصب والأخيرة ترد

القامشلي – نورث برس

قال مفتشون دوليون، أمس الثلاثاء، إن إيران تواصل سعيها إلى إنتاج اليورانيوم لدرجة تقترب من حد إنتاج أسلحة نووي.

والاثنين الماضي، طالبت الولايات المتحدة، إيران، بإيقاف إنتاج اليورانيوم المخصب، ودعتها للعودة إلى طاولة المفاوضات.

وأعربت الولايات المتّحدة، عن قلقها إزاء ما أعلنته الوكالة الدولية للطاقة الذرية مؤخّراً، من أنّ “إيران تعمل على إنتاج اليورانيوم المعدني المخصّب”.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية إنّ “الولايات المتحدة اطّلعت على آخر تقرير أعدّه أعضاء الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران ليس لديها أيّ حاجة فعلية لإنتاج اليورانيوم المعدني”.

وتقول طهران إنها “تطور وقوداً لمفاعل أبحاث بهذه الطريقة، إلا أن دولاً غربية ترى في ذلك محاولة محتملة للحصول على معرفة عملية لإنتاج رؤوس حربية النووية، مصنوعة من مواد من معدن اليورانيوم”.

ووفقاً للاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران ومجموعة من القوى العالمية، يجب أن يبقى التخصيب أقل من 4%.

وتجاوزت طهران هذا الحد بدعوى أنها تحتاج إلى شكل مُنقى للغاية لأغراض طبية.

كما أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي تتخذ من فيينا مقراً لها، أن “إيران أنتجت بالفعل 200 غرام من معدن اليورانيوم المخصب بنسبة 20%”.

وشدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، على أن “طهران ستتراجع عن خفض التزامها بالاتفاق النووي، إذا نفذت واشنطن التزاماتها بالاتفاق ورفعت العقوبات”.

وقال زاده: “نجدد تشديدنا على أن برنامجنا النووي سلمي وليست له أي أهداف عسكرية، وخطواتنا النووية تتم بإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية”.

وأعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن “إيران عجلت تخصيب اليورانيوم لديها إلى نسبة قريبة من تلك اللازمة لصنع السلاح النووي”.

وقالت الوكالة الدولية إن “الجمهورية الإسلامية بدأت تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 60% في وحدة إنتاج ثانية في منشأتها النووية في نطنز. وعند الوصول إلى نسبة 90% يمكن إنتاج أسلحة”.

وكالات