القوات الحكومية تعزز حواجزها في ريف درعا بعد قصف واشتباكات متفرقة
درعا – نورث برس
عززت قوات الحكومة السورية من حواجزها على أطراف مدينة طفس بريف درعا الغربي جنوبي سوريا.
وتأتي هذه التعزيزات بعد أن شهدت مناطق متفرقة من درعا، يوم أمس الاثنين، مقتل عدد من عناصر القوات الحكومية جراء اشتباكات مع فصائل مسلحة تزامنت مع قصف قرى في ريف درعا الشرقي.
وقالت مصادر محلية في مدينة الشيخ مسكين بريف درعا، لنورث برس، إن أحد عناصر الفرقة الرابعة قتل مساء أمس على يد مجهولين بعد استهدافه بشكل مباشر في المدينة.
وفي مدينة صيدا بريف درعا الشرقي، قال مصدر محلي، لنورث برس، إن مسلحين مجهولين استهدفوا أحد الحواجز العسكرية التابعة للقوات الحكومية.
وأضاف أن القوات المتمركزة في الكتيبة المهجورة على أطراف بلدة النعيمة بريف درعا الشرقي ردت على هذا الهجوم بقصف المدينة بقذائف المدفعية مخلفةً أضراراً مادية فقط.
وذكرت مصادر محلية في مدينة الحارة بريف درعا الغربي، أن مجموعات تابعة لفرع أمن الدولة قامت بمداهمة عدد من المنازل في المدينة للبحث عن أشخاص تتهمهم باستهداف بعض الحواجز العسكرية في أطراف المدينة.
وأشارت ذات المصادر، إلى أنه لم يتم اعتقال أي شخص خلال عملية المداهمة والتفتيش.
وفي سياقٍ متصل، أصدرت اللجنة المركزية بياناً قالت فيه إن المفاوضات لا تزال مستمرة دون تحقيق أي نتائج حتى الآن.