فصائل موالية لتركيا تعتقل اثنين من سكان ريف عفرين

عفرين- نورث برس

أقدم فصيل “الزنكي” أحد مكونات الجيش الوطني المدعوم من تركيا، أمس السبت، على اعتقال أحد سكان قرية رمادية في ناحية جنديرس التابعة لمنطقة عفرين في ريف حلب الشمالي.

وقال مصدر محلي لنورث برس، إن عناصر من فصيل الزنكي قاموا باعتقال “حيدر آل عمو” من سكان  قرية رمادية بذريعة التعامل مع الإدارة الذاتية قبل الاجتياح التركي لمنطقة عفرين في آذار/ مارس 2018.

وتسببت العملية العسكرية التركية رفقة فصائل معارضة مسلحة في العام 2018، ضد منطقة عفرين بنزوح أكثر من 300 ألف شخص من المنطقة، بحسب منظمة حقوق الإنسان في عفرين.

وأضاف المصدر أن المعتقل تم احتجازه في مقر الفصيل وسط ناحية جنديرس ليتم نقله فيما بعد مع آخرين إلى جهة مجهولة، في حين لا يزال مصيره مجهولاً.

وفي ذات السياق اعتقلت الشرطة المدنية على حاجز الشط في مدخل مدينة أعزاز شمالي حلب أمس السبت أحد سكان قرية ساتيا التابعة للناحية.

وقال مصدر خاص لنورث برس، إن المعتقل “عصمت” كان يسكن في قرية تل قراح في ريف حلب الشمالي، قبل عودته إلى قريته بعد تطمينات من الفصائل المسلحة في المنطقة لذويه بحفظ سلامته في حال عاد إلى المنطقة وأجرى تسوية وضع.

والأربعاء الفائت، ألزم فصيل معارض موالٍ لتركيا في عفرين، كل من يريد العودة من نازحي عفرين إلى منازلهم بدفع “مبالغ مالية مرتفعة”.

وجاء ذلك في اجتماع عقده فصيل “العمشات” الموالي لتركيا مع سكان ناحية شيه في عفرين، بهدف إخبار ذويهم الذين نزحوا بالعودة إلى منازلهم لكن مقابل دفع مبلغ مالي قدره ألفي دولار أميركي.

إعداد: فاروق حمو- تحرير: فنصة تمو