سياسية في منبج تطالب باعتراف دولي بالإدارة الذاتية

منبج ـ نورث برس

طالبت سياسية في منبج شمالي سوريا، الخميس، باعتراف دولي بالإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، حيث هي “الحل الوحيد للتحرر”.

وقالت عذاب العبود رئيس حزب سوريا المستقبل فرع منبج، لنورث برس إن “تحرير” مدينة منبج من تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) شكل منعطفاً مهماً في تاريخ منبج بشكل خاص و”الأزمة السورية” بشكل عام.

وفي الخامس عشر من آب/ أغسطس 2016، تم طرد تنظيم “داعش” من المدينة بعد معارك دارت بين التنظيم المتشدد وقوات سوريا الديمقراطية بإسناد جوي من التحالف الدولي.

وأضافت: “تحرير مدينة منبج كان الشرارة التي انطلقت منها باقي حملات التحرير في مدن الطبقة والرقة ودير الزور من التنظيم”.

وفي السادس من تشرين الثاني/نوفمبر 2016، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية بالاشتراك مع التحالف الدولي حملة عسكرية بعنوان “غضب الفرات” لطرد التنظيم من الرقة والطبقة، حيث استمرت قرابة ١١ شهراً.

وأشارت “العبود” إلى أن مدينة منبج شهدت على مر السنوات الخمس الماضية، “نهضة عمرانية وفكرية بهمة أبنائها الذين استطاعوا التوحد والنجاح بفكرة العيش المشترك ضمن باب أخوة الشعوب”.

وقالت إن ما وصلت إليه المدينة مما ذكر سابقاً، “لا يروق لتركيا التي تحاول منذ اليوم الأول لتحرير المدينة إعادتها إلى الخوف والفوضى التي كانت تعيشها أثناء سيطرة التنظيم عليها.

وأضافت “العبود” أن القصف التركي المستمر على الجبهات الشمالية لمنبج والاستهدافات المتكررة، “تندرج في إطار بث الرعب والخوف في قلوب المدنيين وإبقاء الأجواء مشحونة بالحرب”.

ومنذ يومين، استهدفت القوات التركية والفصائل الموالية لها ريف منبج الشمالي منذ يومين قرية الهوشرية بريف منبج الشمالي الشرقي بعدة ضربات من الاسلحة الرشاشة.

وطالبت عذاب العبود رئيس حزب سوريا المستقبل فرع منبج، المجتمع الدولي “بضرورة الإسراع في التوصل لحل سلمي في سوريا وإيقاف القتل والدمار والاحتلال للمناطق السورية تحت ذريعة محاربة الإرهاب”.

إعداد: صدام الحسن – تحرير: عمر علوش