قسد تدعو دمشق لبحث شراكة وطنية حقيقية لمكافحة الإرهاب
NPA
صرح كينو كبرييل الناطق الرسمي لقوات سوريا الديمقراطية أن الرسالتين اللتين قامت الحكومة السورية بإرسالهما يوم أمس الاثنين، هي تسويق “لمجموعة من الأكاذيب والافتراءات” بحق قواتهم التي أفاد بأنها ماتزال “تلاحق الخلايا الإرهابية في تلك المنطقة.”
وجاءت تصريحات الناطق الرسمي لقوات سوريا الديمقراطية إثر توجيه الحكومة السورية رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن تتهم فيها القوات بارتكاب “مجزرة” بحق المدنيين بريف دير الزور الشرقي.
وأفاد البيان الذي نشر على الموقع الرسمي لقوات سوريا الديمقراطية بأنهم يلاحقون خلايا إرهابية مرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية، بصفة مباشرة.
وتابع البيان، أن هذه الخلايا تعبر نهر الفرات من الضفة التي تسيطر عليها قوات الحكومة السورية، حيث يتخذ تنظيم الدولة تلك المناطق منطلقا لتحركاته بشكل آمن، باتجاه مناطق شرق الفرات وتنظيم هجمات تستهدف حياة المدنيين في المناطق المحررة، والمرافق العامة والممتلكات الخاصة وتعرضها للدمار.
وأشار البيان إلى أنه كان من الأولى بالحكومة السورية أن تبحث عن شراكة وطنية حقيقية لمكافحة الإرهاب والتنسيق مع قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي، “بدل أن تتخذ هذا الموقف العدائي تجاهنا، والمضي في دعم الإرهاب من خلال تسويق مسوغات قانونية لتأمين غطاء قانوني يحمي الإرهابيين، ويتجاهل جهود قوات سوريا الديمقراطية، ودورها الحاسم في تحقيق النصر ضد داعش.”
ودعا البيان الحكومة السورية إلى التعاطي بموضوعية مع ملف التنسيق مع القوات، من زاوية المصلحة الوطنية السورية التي تستدعي تنسيق كل الجهود وتوحيدها للقضاء على خطر تنظيم الدولة الإسلامية، وليس الهروب نحو الأمام ورفع الشكاوى إلى المؤسسات الدولية بغية دعم الإرهاب بناء على مكائد سياسية.