مسيرة في كوباني تطالب باعتراف دولي بالإبادة الإيزيدية
كوباني- نورث برس
شارك آلاف من السكان غالبيتهم من النساء، الثلاثاء، في مسيرة بمدينة كوباني شمالي سوريا، تضامناً مع الإيزيديين في شنكال (سنجار) شمالي العراق، مطالبين بالاعتراف بأن ما حدث من هجمات ضدهم كان حرب إبادة ضد الإيزيديين.
ويصادف اليوم، الذكرى السنوية السابعة لهجوم تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) عام 2014 على قضاء شنكال وإعدام واختطاف الآلاف من الإيزيديين في إحدى أبشع جرائم القرن الحادي والعشرين.
وانطلقت مسيرة كوباني من ساحة المرأة الحرة وسط المدينة وصولاً إلى ساحة السلام “آشتي” قرب المعبر الحدودي ورفعت المشاركات لافتات كتب عليها “كفى إبادة جماعية للكرد.”
وقالت هدلة حسن، وهي مشاركة في المسيرة، إنها جاءت للتعبير عن إدانتها للإبادة بحق الشعب الإيزيدي.
وأضافت أن الإبادة الجماعية التي ارتكبت بحق الشعب الإيزيدي قبل سبع سنوات “استهدفت النساء بشكل خاص عبر قتلهن وبيعهن في الأسواق.”
وبلغ عدد النازحين الإيزيديين جراء هجوم التنظيم نحو 360 ألف نازحاً، عاد منهم 150 ألف شخصاً إلى شنكال، بحسب إحصائية حديثة نشرها مكتب إنقاذ المختطفين الإيزيديين في إقليم كردستان العراق.
ووثق المكتب وجود 6417 مختطفاً، 3548 من الإناث و2869 من الذكور، نجا منهم 3550 شخصاً بينما ما يزال مصير 2763 شخصاً مجهولاً.
وأشارت “حسن” إلى أن معظم دول العالم لم تعترف حتى الآن بالإبادة الجماعية التي ارتكبت بحق الشعب الإيزيدي.
وفي وقت سابق من اليوم، نظّم البيت الإيزيدي بإقليم الجزيرة، تظاهرة في قرية برزان شمال الحسكة، حمل فيها مشاركون صور ضحايا المجازر الجماعية في شنكال.