مظاهرات في ريفي دير الزور الشرقي والغربي تضامناً لنصرة درعا

دير الزور – نورث برس

خرجت، أمس الجمعة، مظاهرات في بلدتي محميمدة غربي دير الزور، وغرانيج 90 كم شرقها، تنديداً بانتهاكات قوات حكومة دمشق بحق السكان في درعا.

وشهدت المظاهرات خروج العديد من سكان دير الزور، رافعين لافتات تضمنت كتابات، “أوقفوا قاتل الأطفال”، وأخرى تشدد على وقوفهم ضد هجمات القوات الحكومية بحق سكان درعا جنوبي سوريا.

وقال أحمد المحمد (٣١ عاماً) وهو أحد المشاركين في المظاهرة، من سكان بلدة غرانيج شرقي دير الزور، “إن هذه الوقفة أقل ما يمكن أن نفعله تضامناً مع المدنيين ونحن نساند سكان درعا ونندد بجرائم الحكومة السورية وميليشياته بحق المدنيين.”

وأضاف “المحمد”، نطالب المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بالتدخل لوقف “العدوان الهمجي” على درعا خصوصاً. “بات يعرف الجميع حكومة دمشق وطرق تدخلها لفض المظاهرات والاحتجاجات وهو مما ينذر بكارثة إنسانية.”

بدوره، قال علي العسكر (٣٠عاماً) من سكان بلدة الغرانيج، ومن المشاركين في التظاهرة، إن “انتهاكات حكومة دمشق والميليشيات التابعة لها والمدعومة من قبل روسيا لا تفرق بين شيخ أو طفل أو امرأة، ونحن كسكان دير الزور نقف صفاً واحداً ضدها.”

وأضاف “العسكر” أن على المجتمع الدولي الخروج عن صمته ووقف حمام الدم في درعا، إزاء ما يحصل للسكان الذين تنهمر عليهم القذائف الصاروخية، “هذه إبادة ممنهجة ضد البشر والحجر”، على حد وصفه.

وأشار إلى أنه يجب على السكان في درعا التشبث والتمسك بتراب أرضهم ومدينتهم وعدم الاستجابة لدعوات حكومة دمشق بالتسليم ورفض كل ما يدعو إلى الترحيل القسري.

وأمس الجمعة، أدان مجلس سوريا الديمقراطية، استخدام حكومة دمشق القوة المفرطة ضد مدنيين عزل في الجنوب السوري، محذراً من التصعيد الذي وصفه بالخطير في مدينة درعا.

إعداد أنور الميدان – تحرير: عمر علوش